المنوعات

المسير الثالث لجمعية الاستكشاف والتوثيق في سورية

من منطلق اهتمامها بالاستكشاف والتوثيق وفي سياق النشاطات الكشفية التي دأبت الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق على القيام بها في الجمهورية العربية السورية وعلى مدار السنة ..

أقامت الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق المسير الثالث في الدورة الفصلية الرابعة لخريف 2009 في 18 كانون الأول , وذلك في القاطع الجنوبي من سوريا في محافظة السويداء منطقة الرضيمة الشرقية شمال شرق السويداء من تل عش الغراب إلى الشمال الشرقي حتى حدود قرية خربة الإنباشي .. 

زهرة سوريا رافقت الجمعية في نشاطها وكان لها لقاء مع السيد خالد النويلاتي أمين سر الجمعية وقائد النشاطات والذي حدثنا عن نقطة بداية المسير من تل عش الغراب 1138م نزولا ً إلى الشرق حتى مغارة سؤادا 1000م .وأن هدف النشاط هو التعرف على أهم وأغنى منطقة في سورية تحتوي على مغر يعود تاريخها إلى (500000)عام واستكشاف المغارة وتوثيق كل ما تحتوية من معلومات هامة .وأكد لنا السيد خالد أن الجمعية أول من سيدخل المغارة . 

وأن استكشاف المغارة سيتم بمعدات وتقنيات متطورة خاصة بالجمعية تضمن سلامة المشتركين .وبعد دخول المغارة واستكشافها ستسعى الجمعية لزيارة بلدة خربة الإمباشي الأثرية التي أنشائتها المجمعات العربية في الحماد وهي تبعد عن شهبا 63كم شرقاً وقد دلت الحفريات على وجود آثار تعود إلى العصر الحجري الحديث .وأهم ما بقي منها آثار السد ومازالت بعض أقسامة واضحة وقناة الماء وبقايا سور والأبراج ومساكن متنوعة عليها كتابات ورسوم . 

وتسعى الجمعية السورية للإستكشاف والتوثيق من خلال نشاطاتها إلى طرح أهم المواضيع المتعلقة باستكشاف المناطق الأثرية والغابات العذراء والمناطق الهامة التي لم تسلط عليها الأضواء .والجمعية مؤسسة بقرار من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل .. 

من منطلق اهتمامها بالاستكشاف والتوثيق وفي سياق النشاطات الكشفية التي دأبت الجمعية السورية للإستكشاف والتوثيق على القيام بها في الجمهورية العربية السورية وعلى مدار السنة .أقامت الجمعية السورية للإستكشاف والتوثيق المسير الثالث في الدورة الفصلية الرابعة لخريف 2009 في 18\كانون الأول , وذلك في القاطع الجنوبي من سوريا في محافظة السويداء منطقة الرضيمة الشرقية شمال شرق السويداء من تل عش الغراب إلى الشمال الشرقي حتى حدود قرية خربة الإنباشي .. 

زهرة سوريا رافقت الجمعية في نشاطها وكان لها لقاء مع السيد خالد النويلاتي أمين سر الجمعية وقائد النشاطات والذي حدثنا عن نقطة بداية المسير من تل عش الغراب 1138م نزولا ً إلى الشرق حتى مغارة سؤادا 1000م .وأن هدف النشاط هو التعرف على أهم وأغنى منطقة في سورية تحتوي على مغر يعود تاريخها إلى (500000)عام واستكشاف المغارة وتوثيق كل ما تحتويه من معلومات هامة .وأكد لنا السيد خالد أن الجمعية أول من سيدخل المغارة . 

وأن استكشاف المغارة سيتم بمعدات وتقنيات متطورة خاصة بالجمعية تضمن سلامة المشتركين .وبعد دخول المغارة واستكشافها ستسعى الجمعية لزيارة بلدة خربة الإمباشي الأثرية التي أنشائتها المجمعات العربية في الحماد وهي تبعد عن شهبا 63كم شرقاً وقد دلت الحفريات على وجود آثار تعود إلى العصر الحجري الحديث .وأهم ما بقي منها آثار السد ومازالت بعض أقسامة واضحة وقناة الماء وبقايا سور والأبراج ومساكن متنوعة عليها كتابات ورسوم . 

وتسعى الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق من خلال نشاطاتها إلى طرح أهم المواضيع المتعلقة باستكشاف المناطق الأثرية والغابات العذراء والمناطق الهامة التي لم تسلط عليها الأضواء , والجمعية مؤسسة بقرار من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل . 

بواسطة
منار بكتمر
المصدر
زهرة سورية / دمشق

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. قامت اللجان المعنية بالاستكشاف والتوثيق بالدخول إلى المغارة بعد عناء كبير لفتح بوابتها الصغيرة والتي كانت مردومة بالحجارة الكبيرة وبعد إزالة هذا الردم كانت المفاجئ الكبرى حيث تبين للجان أن المغارة في غاية الأهمية والروعة فهي مغارة بركانية جيولوجية يزيد عمرها عن 50 ألف سنة مخبأة تحت سطح الأرض فيها قاعات في بدايتها يزيد مساحتها عن الخمسة أمتار وكل ما تعمقت بها تتسع وتكبر وتصبح أكثر عمقاً ومن الملفت للنظر أنا كانت تحتوي على تيارات هوائية تشير بأن لها فتحة أخرى جدرانها متماسكة وصلبة لا تحتوي على شقوق خطيرة ويود بداخلها بعض المخلفات الحيوانية مما يدل على أنها كانت مأوى لبعض الحيوانات ومن الشهادات الهامة حول هذا الموضوع أشارة أحد المشرفين والذي هو من فرقة الطوارئ ” المهندس لؤي حمامي “والذي حاول التعمق داخل المغارة بمفرده أفاد أن المغارة يزيد عمقها عن 3 كم على اقل تقدير وبأنه من الصعب معرفة نهايتها مما قد يجعلها أكبر مغارة موجودة في سوريا حتى الآن وبأن بداخلها مجموعة كبيرة من الصواعد والنوازل الغريبة والرائعة الجمال الفريدة من نوعها والتي تستحق الاستكشاف والبحث والتوثيق بشكل دقيق وجدي ….. ، وبعد فترة أنهت لجنة الاستكشاف مهمتها وخرجت من المغارة تحسباً لنفاذ الوقت وغروب الشمس

  2. روعة فعلا شيء جميل ان يكون هناك مثل هذه النشاطات في بلدنا , ان نشاط الجمعية مميز جدا وفكرة متطورة , اتمنى النجاح لكل العاملين في هذا المجال , وشكرا زهرة سورية على نقل هذه الفعاليات

  3. شو قصة هالمغارة اللي اكتشفها النويلاتي والكل بيعرف انه لم يكتشف الا مغارة معروفة للجميع اسمها سطح نملة ودله عليها البدو هناك ولو اكتشف هذا الاكتشاف الخطير لصوره ووثقه,حاجة بقا تدهور الجرار وكاد ان يودي بحيات المكتشفون فافرطوها

زر الذهاب إلى الأعلى