المنوعات

نجاد: سنطلق قمراً صناعياً كبيراً جداً يؤمن لنا جميع احتياجات

أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ان بلاده ستطلق الى الفضاء الى المستقبل القريب قمرا صناعيا كبيرا جدا يؤمن لها جميع احتياجاتها.
ونسبت وكالة مهر للأنباء شبه الرسمية الى أحمدي نجاد قوله: «نحن اليوم نمتلك جميع التقنيات اللازمة لإرسال قمر صناعي كبير الى الفضاء وسنخطو هذا العام الخطوات التالية في هذا المجال».  وقال «سنطلق الى الفضاء في مستقبل ليس ببعيد قمرا صناعيا كبيرا جد يؤمن لإيران جميع احتياجاتها».  من جهة أخرى، دعا الرئيس الإيراني خلال اتصال هاتفي بنظيره الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة امس الى ضرورة تسوية قضايا دول المنطقة بما فيها ليبيا وساحل العاج من دون تدخل خارجي.  وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «ارنا» ان احمدي نجاد قال في الاتصال «ان الدول الغربية تحاول إحياء الإمبراطوريات الاستعمارية القديمة في المنطقة».  وأضاف «ان مشاكل دول مثل ليبيا وساحل العاج ينبغي ان تعالج في إطار القارة الأفريقية ومن دون تدخل الأجانب وان كبار القارة الأفريقية قادرون حتما على معالجة قضايا منطقتهم».  في سياق آخر، قال مسؤول إيراني امس ان بلاده ستحتفل بتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال انتاج البنزين المحسن في البلاد خلال شهر يوليو المقبل تزامنا مع افتتاح «مشروع إنتاج البنزين» في مصفاة «شازند» بمحافظة المركزية.  ونقلت قناة «العالم» عن المدير التنفيذي لشركة تكرير وتوزيع المنتجات النفطية الإيرانية علي رضا ضيغمي قوله ان «تدشين هذا المشروع سيزيد الإنتاج اليومي للبنزين في هذه المصفاة من 4 ملايين و500 الف ليتر في الوقت الحاضر الى نحو 7 ملايين ليتر يوميا»، مشيرا الى انه بالإمكان ايضا زيادة الطاقة الإنتاجية للمصفاة اكثر من هذا.  وأضاف ضيغمي ان هذا المشروع الذي يشهد تقدما بنسبة 93% وهو قيد التنفيذ حاليا يعتبر من المشاريع الوطنية الأهم، والذي يتم تنفيذه حاليا برصد اعتمادات مالية قدرها 2 مليار و916 مليون دولار تقريبا.  وأوضح ان مشروع انتاج البنزين في مصفاة شازند هو اول مشروع سيتم تشغيله من قبل الشركات الإيرانية بشكل مباشر وان نحو 9 آلاف شخص يعملون حاليا في هذا المشروع.  وتستورد ايران نحو 40% من احتياجاتها من البنزين لتلبية الطلب المحلي رغم انها تعد خامس اكبر مصدر للنفط في العالم لكنها أعلنت اكثر من مرة انها جذبت استثمارات أجنبية في مسعاها الى الاكتفاء الذاتي في قطاع الوقود.  وكان الكونغرس الأميركي أقر في ديسمبر 2009 مشروع قانون يفرض عقوبات على الشركات الأجنبية التي تستثمر في قطاع الطاقة في إيران والتي تبيع النفط المكرر او تطور تقنيات تكرير النفط في إيران.  وكانت العقوبات الأميركية آخر إجراء في سلسلة تهدف الى ثني إيران عن مسعاها لتطوير برنامجها النووي الذي تقول الدول الغربية ان ايران تسعى من خلاله الى إنتاج أسلحة بينما تنفي طهران ذلك وتؤكد ان برنامجها لأغراض سلمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى