اقتصاديات

إدارة الغرفة السورية الإيرانية تدرس سبل تطوير التبادل التجاري بين البلدين

في أول اجتماع له بعد إعادة تشكيله أكد مجلس إدارة الغرفة السورية الإيرانية المشتركة بذل كل الجهود لتذليل الصعوبات والعقبات التي تعترض تطوير التبادل التجاري والعملية التصديرية للمنتجات السورية والإيرانية، وتقديم جميع التسهيلات اللازمة لانسياب البضائع للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين إلى أفضل المستويات.

وفي بداية الاجتماع الذي عقد في مقر اتحاد غرف التجارة السورية وقف الجميع دقيقة صمت تقديرا واحتراما وحدادا على شهداء الوطن وشهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على أهالي القطاع.

ثم رحب السيد فهد درويش رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة عضو مكتب اتحاد غرف التجارة السورية بالأعضاء الجدد لمجلس إدارة الغرفة متمنيا التوفيق لهم آملا بذل المزيد من العمل الجاد بما يدعم نشاط الغرفة ودورها المهم في دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى مستوى استراتيجي.

واعتبر السيد درويش أن ما حدث في غزة من جرائم إبادة ارتكبها الكيان الصهيوني الغاصب على مدار 53 يوما بحق أطفال ونساء وشيوخ القطاع والمتمثلة بعدوان وحشي وغير مسبوق على الشعب الفلسطيني تجاوز كل الحدود والخطوط الحمراء، في عدوان يمتد إلى ماضيه المخزي في ارتكاب المجازر من قانا وصبرا وشاتيلا، وصولا إلى جرائمه الآن.

وأشاد السيد أسامة مصطفى رئيس غرفة تجارة ريف دمشق عضو مكتب اتحاد غرف التجارة السورية الذي حضر جانبا من الاجتماع بدور الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة المهم في تطوير العلاقات الاقتصادية بين سورية وإيران ومعالجة العقبات التي تواجه التبادل التجاري بين الجانبين لافتا الى انها من أنشط الغرف ومتمنيا لمجلس إدارتها كل التوفيق في مهامه.

واستعرض المجتمعون النشاطات التي قامت بها الغرفة خلال العام الحالي وخطة عملها للعام القادم والتي تتضمن إنشاء مكاتب للغرفة في عدد من المحافظات السورية ، وكذلك إقامة معرضين للحرف والمنتجات اليدوية السورية في كل من مدينتي كيش و الأهواز في إيران، إضافة إلى السعي لإنشاء شركات تجارية خاصة سورية إيرانية للقيام بعدة مشاريع صناعية وزراعية وغيرها بما ينعكس إيجابا على قطاع الأعمال في البلدين، وتوجيه دعوة لغرفتي يزد وأصفهان لزيارة سورية وعقد لقاءات عمل ثنائية بين الجانبين الإيراني والسوري .

كما تتضمن خطة عمل الغرفة القادمة إقامة ملتقى الفرص الاستثمارية الموجودة في سورية في قطاعات الصناعة والكهرباء والزراعة وغيرها وإعادة إقلاع المعامل المتعثرة .

كما أشار السيد درويش إلى قرب توقيع الاتفاقية الإيرانية السورية التي تتضمن إلغاء الرسوم الجمركية بين البلدين والذي يعود بالفائدة على التبادل التجاري وتصدير كل أنواع البضائع السورية إلى إيران بحيث يمكن أن يكون السوق الإيراني نافذة ومنصة لتصدير المنتج السوري إلى دول أخرى.

وأعرب السيد درويش عن شكره وامتنانه لاتحاد غرف التجارة السورية لما يقدمه من دعم لإنجاح عمل الغرفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى