شباب وتعليم

أول مرة في سورية.. حاضنة تقنية تحول المشاريع الريادية إلى شركاتٍ ناشئة

في عالم تتسارع فيه عجلة التطور التكنولوجي لا بُدّ من حشد وتوظيف طاقات الشباب وتبنيها لدخول سوق العمل عبر إنتاج مشاريعَ ريادية مرخصة تقدم حلولاً لتحديات المجتمع من خلال إنشاء شركات تخلق فرص عمل وتسهم في التنمية المجتمعية من بوابة التكنولوجيا.

ولكون بعض الأهداف يحتاج تحقيقها خطوات غير مسبوقة من أجل إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع، وقعت الأمانة السورية للتنمية ممثلة بالرئيس التنفيذي شادي الإلشي بالتعاون مع جامعة دمشق ممثلة برئيسها د. محمد أسامة الجبان اتفاقية تأسيس وتشغيل حاضنة نمو التقنية _الأولى من نوعها_ لناحية احتضان مشاريع طلاب كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية والكليات المرتبطة بها بكافة اختصاصاتها، وكلية الهندسة المعلوماتية والكليات التطبيقية والمعاهد بجامعة دمشق ووزارة التعليم العالمي والبحث العلمي، حيث توفر الحاضنة بيئة تكنولوجية وتقنية مناسبة لاحتضان مشاريعهم الريادية لتطويرها وتحويلها إلى شركات ناشئة مرخصة، كما تسعى الحاضنة عبر كوادرها إلى تشجيع تبني مفهوم ريادة الأعمال بما يساعد في تخريج شباب واعي بقدراته ومسؤولياته يبدع وينتج بأفكاره الخلاقة، والتي تأتي كاستجابة لاحتياجات مجتمعه.

وتتبنى الاتفاقية مفهوم الاقتصاد والتنظيم المجتمعي القائم على التنمية الشاملة عبر استثمار طموحات وطاقات الشباب غير المفعلة وتسويقها، والعمل معهم ليكونوا قادرين على تطوير وتنمية مجتمعاتهم بشكل مستدام، إضافة إلى تشجيع الشراكات بين كافة المؤسسات الأهلية والاقتصادية ذات الخبرة والمؤسسات الحكومية بما يعود بالنفع على أفراد المجتمع المحلي خاصة الشباب الجامعي المقبل على سوق العمل و الذي يحمل حلولاً تكنولوجية فريدة تُغني المشهد الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي في سورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى