سياسية

قناصل أوروبيون يطلعون على مشاريع الاستيطان الإسرائيلية في القدس المحتلة

قام قناصل الدول الأوروبية وممثلون عن الأمم المتحدة بجولة في القدس المحتلة وما حولها بهدف الاطلاع على مشاريع الاستيطان التي تنفذها إسرائيل لتغيير الواقع الديموغرافي في المدينة وقلب الحقائق يوميا في الأراضي الفلسطينية المحتلة ..

ونظمت وحدة القدس الفلسطينية للقناصل الأوروبيين وممثلين عن الأمم المتحدة جولة اطلعوا من خلالها على موقع جبل أبو غنيم جنوب القدس المحتلة الذي يتواصل فيه البناء الاستيطاني رغم تأكيد الاتحاد الأوروبي عدم إقراره بأي تغييرات تقوم بها إسرائيل في القدس المحتلة.

وتوقفت جولة القناصل الأوروبيين عند جدار الفصل العنصري الإسرائيلي وما أحدثه من تغييرات جغرافية وسكانية في القدس المحتلة والضفة الغربية إضافة الى التوقف عند حواجز الاحتلال وما يكابده الفلسطينيون من عناء ومشاق جراء الوقوف ساعات وأيام أحيانا عليها.

وتابع القناصل الأوروبيون جولتهم الى حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة حيث اطلعوا على المنازل التي تم طرد سكانها الفلسطينيين وإحلال المستوطنين مكانهم تحت سمع ونظر وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأعرب فردريك ديزانيو القنصل الفرنسي العام في إسرائيل عن قلق أوروبا البالغ حيال التطورات الجارية على الأرض الفلسطينية المحتلة في القدس وما حولها جراء استمرار النشاطات الاستيطانية وسياسة هدم المنازل.

وقال ديزانيو إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي متمسكون بموقفهم حيال عدم شرعية مواصلة إسرائيل للاستيطان في القدس.

من جهته قال نييلس ايلياسون القنصل السويدي العام في إسرائيل إن الأمر المقلق للغاية والمثير للاستغراب هو سماح إسرائيل للمستوطنين بالاستيلاء على منازل الفلسطينيين بالقدس المحتلة بعد طردهم منها رغم ملكيتهم لهذه المنازل0

من جانبه قال رفيق الحسيني رئيس ديوان السلطة الفلسطينية إن إسرائيل تواصل محاولاتها لخداع العالم عبر الإعلان عن وقف مؤقت للاستيطان في بعض البؤر الاستيطانية بينما تقوم فعليا بإطلاق حملة واسعة للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشار الحسيني الى أن موجة الأكاذيب الإسرائيلية لم تعد تنطلي على احد فممثلو الاتحاد الأوروبي باتوا على قناعة من استمرار إسرائيل بالاستيطان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى