سياسية

صحافة عربية تكشف النقاب عن مخطط دولي لـ”تجفيف منابع” حزب الله

بعيداً عن العدسات ووسائل التواصل والإعلام انعقد في مدينة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية بين الرابع والخامس من الشهر أيار الجاري اجتماعاً ضم نحو 20 دولة بحثت الوفود المشاركة بالآليات التنفيذية لـ ” تجفيف منابع ” حزب الله الاقتصادية ..
صحيفة "السياسة" الكويتية والتي انفردت بكشف النقاب عن الاجتماع الدولي المغلق الذي عقد في واشنطن تركز للبحث عن خطة دولية مشتركة لتجفيف منابع "حزب الله" الاقتصادية برعاية وتنسيق الولايات المتحدة الأمريكية.
وأفادت الصحيفة الكويتية نقلاً عن تسريبات لمصادر مطلعة بأن " أبرز ملامح القرارات والنقاشات التي دارت في واشنطن بين الرابع والخامس من أيار الجاري بمشاركة نحو 20 دولة من أوروبا وأمريكا الجنوبية والخليج العربي من ضمنها السعودية والكويت والبحرين وقطر، تمثلت في العمل على رسم ملامح طرق دولية مشتركة لمواجهة النشاطات التجارية والمالية لحزب الله اللبناني لتمويل نشاطاته ".
ونقلت المصادر المطلعة للصحيفة أن الوفود المشاركة في هذا الاجتماع "ناقشت التهديد الذي تواجهه المؤسسات المالية والمدنية اللبنانية جراء النشاطات المالية لحزب الله بشكل واسع والطرق التي يتخذها لممارسة نشاطه المالي سواء عبر الجهاز المصرفي اللبناني أو الدولي " , ولفتت تلك المصادر إلى اتفاق المشاركين بالخصوص على قرار ينص  "الشروع بشكل عاجل في التعامل مع المؤسسات الخيرية خارج لبنان التي تنقل مبالغ مالية كبيرة لحزب الله وكذلك الأمر بالنسبة لرجال أعمال ومتبرعين من الجاليات اللبنانية الشيعية خارج بلادهم الذين يحولون مبالغ طائلة إلى الحزب وبذلك يساهمون بشكل مباشر في تمويل نشاطاته الإرهابية "بحسب ما ورد عن المصادر.
وأكدت أن من وصفتها بـ " الهيئات المخولة بفرض القانون " التي شاركت في هذا الاجتماع قد " قررت تصعيد الخطوات بحق أي مصرف لبناني يقدم أية خدمات مالية إلى جهات مرتبطة بحزب الله حتى لو لم تكن هذه الجهات على علاقة مباشرة مع الحزب مثل الشركات التي تقدم العون له والمحامين والمحاسبين ".

حزب الله أو المقاومة الإسلامية في لبنان

هو تنظيم سياسي عسكري مقاوم , يتواجد على ساحة لبنان السياسية والعسكرية على مدى أكثر من عشرين عاماً، وقد اكتسب وجوده عن طريق المقاومة العسكرية للعدو الإسرائيلي خاصة بعد اجتياح بيروت عام 1982 , وكلل الحزب عمله السياسي والعسكري بإجبار جيش العدو الصهيوني على الانسحاب من الجنوب اللبناني في أيار من عام 2000 بفضل دعم القيادة السياسية السورية والإيرانية له , التي شكلت مع الحزب " حلف المقاومة " .
وتصدّى الحزب في حرب تموز عام 2006 للعدوان الإسرائيلي الهمجي على بيروت وألحق في صفوفه خسائر كبيرة واعتبرت في "إسرائيل" إخفاقات خطيرة وتهديد وجودي لإسرائيل كـ " دولة " , وتصنفه العديد من الدول الغربية وبعض العربية على أن الحزب منظمة " إرهابية " وذلك لما يشكله من خطر على الوجود " الإسرائيلي " بالمنطقة العربي , بالوقت نفسه تعتبره دول عدة ومن ضمنها سوريا ومصر والعراق وإيران …وغيرهم , على أنه حزب مقاوم للاحتلال " الإسرائيلي " للأراضي الفلسطينية , وبعد شهادة عباس الموسوي في عام 1992 بید الصهاینة ، أصبح سماحة السيد حسن نصر الله أميناً عام لحزب الله حتی الآن.
وبحسب رأي مفكري المقاومة فأن حزب الله هم الغالبون بالرغم من كثرة المخططات الدولية التي تهدف لتقويض نشاطه المقاوم للكيان الصهيوني.

بواسطة
أحمد دهان
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى