أخبار البلد

زهرة سورية تلتقي الوزير اللبناني السابق ايلي الفرزلي بجامعة دمشق

بحضور الدكتور جمال عباس أمين فرع الحزب بجامعة دمشق والدكتور وائل معلا رئيس الجامعة وعدد من أعضاء قيادة فرع جامعة دمشق للحزب وأعضاء من الهيئة التدريسية في الجامعة ..

ألقى نائب و الوزير اللبناني الأسبق ايلي الفرزلي في قاعة المؤتمرات التابعة للجامعة محاضرة سياسية بمناسبة أفراح سورية بالتشرينين عنوانها ( العلاقات السورية اللبنانية ومستقبل المنطقة ) ..

كانت البداية مع كلمة ترحيبية باسم الاتحاد الوطني لطلبة سورية وجامعة دمشق وبعد ذلك تحث الوزير اللبناني للحاضرين ..
بدأ بكلمة شكر لسورية الأسد وقائدها بشار التي تمثل وجه العروبة الصادق والتي كانت دوماً بجانب لبنان ودعا العرب جميعاً إلى رحب دمشق العروبة وعصر بشار الأسد .. 

الوزير اللبناني السابق ايلي الفرزلي  برفقة  مراسل زهرة سورية بدمشق 

ومن ثم تحدث عن أمجاد تشرين في التصحيح والتحرير التي كانت نقطة مضيئة في تاريخ سورية والتي أضاءها القائد التاريخي الراحل حافظ الأسد ..

بعد ذلك تطرق للوضع اللبناني الداخلي بعد تشكيل الحكومة اللبنانية وما ستؤول إليه التطورات القادمة .. وكذلك كان الحديث عن الوضع في المنطقة العربية في ظل الظروف والتحديات الراهنة وأهمية دور سورية الذي أكد عليه العدو قبل الصديق والذي بدونه لا يوجد أي حل في الساحة السياسية ..

وعلى ذلك فالتعاون العربي المشترك هو أمر في غاية الأهمية كونه سلاح للوقوف في وجه الكيان الصهيوني وأمريكا والغرب ومخططاتهم في منطقتنا ..

تطرق الوزير الفرزلي أيضاً للصراعات في العراق وأفغانستان وفلسطين وحالياً في اليمن وأكد على خطورة ما تبتغيه أمريكا من افتعال الحروب الأهلية والطائفية لتفتيت المنطقة وتدميرها داخلياً ..

وبعد ذلك استمع الوزير الفرزلي لمداخلات الحاضرين .. 

وفي رده على سؤال عن تصوره المبدئي لسياسة الحكومة اللبنانية التي قيل أنها حكومة وحدة وطنية , أجاب ؟ 

نحن نطمح لأن لا يكون هناك لبناني ولبناني آخر ونعمل جاهدين من أجل أن يكون لبنان وكل شعبه صفاً واحداً وراء قيادته الوطنية والسياسية التي ستمتلك مسلمات وثوابت سواء اعتبار إسرائيل العدو الأول ومركزية الصراع مع إسرائيل وتبني المقاومة كوسيلة لتحرير الأرض والشعب والاحتفاظ بحرية بعروبة لبنان وكذلك الاحتفاظ بالعلاقة مع سورية كمدخل حقيقي للعلاقة مع العرب وكل علاقة مع العرب متجاوزة سورية هي علاقة مصطنعة لا علاقة لثقافة العروبة فيها, وبالتالي وبدون أدنى شك العلاقة مع سورية يجب أن تكون ممتازة ومتميزة ..

وجواباً على سؤال كيف ترون مستقبل العلاقات بين سورية ولبنان في ظل هذا الصراع الذي نراه وفي ظل حركة بعض القوى لعرقلة هذه العلاقات وتطورها, قال : أستطيع أن أؤكد أنه بعد تكليف الحكومة والصيغة والقواعد والروحية التي كلفت بها .. فإن هذه الحكومة أسقطت إسقاطاً نهائياً المرحلة السابقة منذ صدور القرار 1559 وحتى الأمس , لذلك فإن الصفحة قد طويت ويجب التفكير بمرحلة جديدة ..

بواسطة
أدونيس شدود
المصدر
زهرة سورية / دمشق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى