مقالات وآراء

انفلونزا الضمير .. أعزائي القرآء احذروا هذا الوباء!!!.. بقلم فؤاد الأتاسي

((حذار من العدوى !! حذار من العدوى )) إنه فحوى الأمر الإداري الذي أصدره السيد المدير بحقي, فقد قام هذا المدير الغالي بطلب كافة الموظفين والعاملين في المديرية إلى قاعة الاجتماعات وبدأ بهم سيادته خطبته العصماء حيث حمد الله وشكره واسترسل يتحدث عن انجازاته
وتضحياته وسهره الليالي قلقا على راحتنا وهدوء بالنا , وكيف أنه ترك بيته بدون بلاط كي يبلط لنا قاعة الاجتماعات هذه ,حتى استفز أحد المكولكين وماسحي الجوخ صارخاً : نعم يا أستاذ فلان يا مديرنا الغالي أقول كلمة حق أقولها بالفم المليان : ( إننا نعيش العصر الذهبي للمديرية ) وهنا قاطعه السيد المدير بقوله : وشهد شاهد من أهله , ومع كل هذا الرغد الذي تعيشون والكرم الذي أغدق به عليكم أحد المعقدين التافهين من ذوي العقول المتحجرة العفنة ذاك الذي يدعى فؤاد الأتاسي يوقف ركب حضارتي ويضعني في مواقف حرجه جدا في تحقيقات لا أعرف نهايتها وإلى أين ستذهب بمديريتي , إنه شخص سيء ومسيء !!
فعليكم جميعا إخوتي العمال والموظفين أن تحذروا منه , حذار أن يخرب عقولكم حذار من العدوى حذار من العدوى !!!
عليكم جميعا أن تقطعوا كل صلة به
أن لا تجالسوه
أن لا تحادثوه
أن لا تردوا عليه السلام
إنه قد نشر غسيلنا الوسخ أمام العالم , وفوق كل ذلك يكتب مشاكلنا ويسيء إلينا على الإنترنت سأعرف كيف أعيد تربيته وسأغلق له هذا الموقع الذي ينشر له مقالاته .
مع أنني (إن تابع أحدكم مقالاتي السابقة ) لم أذكر اسمه أو أشير إليه في أي مقالة سابقة ولن أفعل إلا بتقديم الوثائق والمستندات , لأن القصد من هذه المقالات العبرة وحل المشكلة وليس القصد من ورائها التشهير بأي أحد , فهو مدان وقد بدأ التحقيق معه وسينال جزاءه العادل إن شاء الله .
أعزائي القراء احذروا هذا الوباء !!!
حذار من أن تصابوا بأنفلونزا الضمير
فقد استشرى هذا المرض في وطننا الحبيب وخاصة في شبابنا المثقف وفي شبيبتنا الثورية والمفاجأة أن الحكومة لم توجد أي مضاد لهذا الفيروس الخطير بل على العكس تدعمه وتحتضنه وتساعده على الانتشار.
والمشكلة في هذا الفيروس الضحية ومن هي الضحية :
إنهم هؤلاء الفاسدين الدراويش المساكين المسالمين فقد تعودوا طول سنين أن يعيشوا عالة على الوطن متطفلين على خزينة الدولة لينالوا قوت يومهم .
ماذا سيحل بهؤلاء الفاسدين المساكين بعد أن استشرى أنفلونزا الضمير بهذا البلد ؟
هل سيجدون جمعية خيرية ترعى مصالحهم ( جمعية بر الفاسدين الخيرية مثلا ) ؟
هل سيجدون مرتع خصب في مكان آخر ؟
أنا أقول لا وألف لا
أيها الفاسدون اجمعوا أشلائكم وانصرفوا
آن أن تنصرفوا

بواسطة
فؤاد الأتاسي
المصدر
زهرة سورية / حلب

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. يســــــعد أوقاتكــم..

    ممممم الفســااااد..آخ من هالفساد المستشري..يا ترى المصاري عمتعمي عيونهن؟؟ لأنو ما رح صدق حدا بيقول الحاجة..الحاجة اللي بتحرق القلب اللي ما معو يطعمي ولادو..بس الفساد مشان يغير السيارة ومشان الرصيد بالبنك..هي اللي مو ممكن التسامح فيها أبدا..وعلى كل..الله يبعد عنا الأنفلونزا بكــل أصنافهــا..مشكووور خيي..

  2. اخي فؤاد كثر الحديث عن الفساد واستشرى كثيرا وفي مختلف قطاعات الحياة يعني من ألأسرة الى المجتمع يعني الفساد اصبح عام فساد الزوج مع الزوجة تخليناا لكبارعن الصفار وا لأعتناء بهم فساد الزوجة بأخلاقياتها فساد الولد والبنت اخى فؤاد الفساد استشرع في جميع نواحي الحياة ولم يعد الفسادفقط فساد الدوائر الحكومية ولكن في القطاعات الخاصة هناك فساد وعدم اطاعة العمال لأصحاب العمل واللي بيصحلو نهبة او اذيية مابيقصر تحيتي لك اخي فؤاد قلمك صادقا انشاء الله

  3. أخي فؤاد أتابع مقلاتك منذ فترةوالملاحظ فيها بأنها تدور كلها في اطار الفساد الاداري ومديرك المفسد آما آن الاوان للكشف عن المستور وعرفتني وعرفت القراء على مديريتك وعلى مديرك المفسد وللأمانة أقول بأن لو وجد في كل مديرية واحد أو أثنين أمثالك في مديريات أو مؤسسات هذا الوطن الحبيب لكشفنا المفسدون ولسقطت عنهم أقنعتهم المزيفة التي يغطون فيها وجوههم فصفةالمفسد أخي الكريم هي نفس الصفة التي يحملها المنافق فمن أيات المنفاق ( اذا حدث كذب واذا وعد أخلف وأذا أتمن خان ) فالمفسد أوقع نفسه في هذة الصفات الذميمة وتنطبق عليه كليا مع الزيادة لبعض الصفات الاخرى مثل (الخسة…النذالة … الوقاحة…التكبر … والخ فالمفسد لاذمة له ولا ضمير . أرجوا منك أخي فؤاد كاتب هذة المقالة أن تكون حذر وحريص في التعامل مع مديرك لأنه من يملك هذة الصفات الذميمة لديه القدرة على تلفيق الأكاذيب وقلب الحقيقة رأسا على عقب فشهداء الزور و ماأكثرهم في هذة الايام و كذلك المنبطحين وكذلك الذين باعوا ضمائرهم للشيطان ولهذا المفسد اللعين (كن حذرا)

زر الذهاب إلى الأعلى