سياسية

القذافي: أصلي من أجل بقاء أوباما

قال العقيد معمر القذافى إنه يتمنى لو بقى أوباما رئيسا للولايات المتحدة للأبد ، مضيفا انه يصلي من أجله حتى يستطيع انقاذ أمريكا والعالم.
وأشار القذافي في لقاء مع المحاور
الأمريكي الشهير لارى كينج على شبكة "سى.إن.إن" إلى زيارته الأولى للويلات المتحدة منذ توليه الحكم فى ليبيا قبل 40 عاما، ثم تناول الكلمة الطويلة التي ألقاها القذافي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي هاجم فيها المنظمة الأممية وميثاقها، حتى إنه مزق الميثاق. وعن أسباب هذا السلوك والهجوم الحاد، أكد القذافي أنه تحدث عن قناعته قائلا "لم أقل سوى الشىء المقتنع به".

وعن طريقة حديثه التي وصفها لاري كينج بأنها غير مفهومة، أجاب القذافي بأنه يتحدث بسرعة وعادة ما يتنقل ما بين الحديث باللهجة الليبية إلى العربية، كما أنه يتحدث بعصبية في بعض الأحيان.

وسأل لاري كينج القذافي عن سبب استقبال عبد الباسط المقرحي، المدان فى تفجير طائرة بان أمريكا فوق بلدة لوكيربي، استقبال الأبطال، فما كان من القذافي إلا أن رد الهجوم بشكل تكتيكي، فقال "إنه لم يكن هناك استقبال بطولي للمقرحي، وأن من انتظره كانوا من أفراد أسرته وعائلته وأصدقائه، وهو لم يكن قادرا على منعهم من ذلك".

وانتقل كينج لتصريح أكد فيه القذافي أنه يتمنى لو بقى أوباما رئيسا للولايات المتحدة للأبد، فسأله "هل تتمنى ذلك حقا؟ وما موقفك من أوباما وسياسته؟" فأجاب القذافى "نعم إن أوباما لديه رؤية قادرة على إنقاذ أمريكا والعالم. إننى أصلي من أجل أوباما حتى يستطيع أن ينجح في تطبيق رؤيته التي أدعمها بشكل كبير".

وعن موقفه من أحمدى نجاد، قال"لم تجمعني به سوى لقاءات دولية محدودة، وبشكل عام لست أنا من أسأل هذا السؤال، فلا أحد قادر على تقييم رئيس سوى شعبه". أما بالنسبة للبرنامج النووى الإيراني والكوري الشمالي، فقال الزعيم الليبى "إذا ثبت أن هذه البرامج تتم لأهداف عسكرية، فأنا أعارضها".

وسأل كينج الزعيم الليبي عن توقعاته لما سيحدث في العراق وأفغانستان، فأجاب "السؤال لا يجب أن يكون كذلك بل يجب أن يكون: لماذا غزت الولايات المتحدة العراق وأفغانستان منذ البداية؟".

وعن موقفه من الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين قال القذافي "إن الحل هو دولة واحدة تجمع الفلسطينيين والإسرائيليين، وسيدرك العالم أهمية هذا الحل التاريخي في المستقبل، قائلا "إن الجيل القادم سيدرك أن من حق الإسرائيليين أن يمشوا فى شوارع غزة والضفة الغربية أو أى دولة عربية والحال نفسه للفلسطينيين".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى