أخبار الرياضة

الأحتراف السوري…..صباح الخير

كلما أعتقد بأن الأحتراف في الدوري السوري لكرة القدم وصل لمرحلة النضج المبني على اللوائح الثابتة والقوانينن الواضحة يتضح لي بأنني كنت أحلم في سبات عميق وإن ماكنت أحلم به
ماهو إلا واقع تعيشه الدول المتقدمة كروياً والتي تتعامل مع الأحتراف بروحه ومفومه وقانونه ونظامه الذي لا يكيل بمكيالين ولا يميل إلى طرف واحد دون غيره ولايحتوى نفراً قليلاً من أطراف اللعبة دون غيرهم من خلق الله الصابرين المحتسبين .
سنوات تمضي ومواسم تسارع الوقت وحال أحترافنا الموقر كما هو لم يتبدل ولم يتغير عوامل الزمن فالأجتهادات لا تزال هي من تسير على القرارات والتعامل مع الأحداث اليومية المتسارعة يبني على ردة الفعل لا على تبني صنع القرار المدعوم بالنظام الدولي . ونحن لا زلنا لا نطبق المنظومة الرياضية المتكاملة .
ياسادة يا أحبة يا كرام ….سلام من الله عليكم ,وعليكم منا السلام , تمعنوا واسترجعوا شريط ذكرياتكم القديمة واقرنوها بما يحدث حالياً في ظل منظومة الأحتراف السوري الكروي لتتأكدو بأننا لا نزل نتعاطى مع الأخرين بأسم الأحتراف فقط دون نطبقه بمفهومه الصريح , ولكي تتيقنوا بأننا لا نتبلى على قيادات كروية وأدارات أندية ولا على نظامها المحلي شاهدو مايحدث في منافساتنا الكروية وخصوصاً على مستوى الأندية , فسهر اللاعبين على سبيل المثال لا يزال مستمراً دون أين يكون هناك تطبيق واقعي لبند العقوبات ,والثراء الذي يتمتع به جميع نجومنا (أقول جميع وليس البعض ) لم يجد سقفاً قانونياً يحتويه على الواقع حتى أصبحت الملاعب السورية أرضاً خصبة لأستقبال الهداية والسيارات الفارهة من تحت الطاولة (اللهم لا حسد ) وحتى رؤساء الأندية لا ناقة لهم ولا جمل في الأحتراف وقوانينه ,وتعيين إداراته يأتي وفق علاقات شخصية وليست لنباهتهم في العمل الأحترافي والمامهم بقوانينه وإذا لم نتخلص من كل تلك السلبيات ونستبدلها بتجارب الدول المتقدمة بأن أخترافنا سيكون كما هو حبراً على الورق فقط .

بواسطة
مثنى محمد أمين النقشبندي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى