مقالات وآراء

رد على مقال الصحفي المثقف بسام القاضي .. بقلم : يسرا ابراهيم

بعد أن قرأت المقارنة الشمية التي قام بيها بسام القاضي بين الاعلامية لمى عباس وشخص مثل عمار عبد الحميد أدركت جيداً أن من يدعي الثقافة لا يجبد إلا حاسة الشم ..

وإن كل الحواس المتبقية لا وجود لها في جسد مثل جسد بسام القاضي .. فذكرنا هذا المتثقف بالمقارنة التي كانت تجريها قنوات العدو بين قتل آلاف الفلسطينيين وبين جرح جندي اسرائيلي .. أو بمعنى أدق مقارنة القاتل بالقتيل …!

فبعد الوصف الذي قدمه بسام القاضي للمدعو عمار عبد الحميد فلن يختلف اثنان ممن يمتلكون أدنى حس وطني أن حبل الاعدام هو أقل مايمكن أن يقدم لعمار عبد الحميد .. وأنا أعذر السيد بسام لعدم ادراكه ما قصدته الاعلامية لمى عباس في هجومها على أعداء الوطن .. هذا إن توافق معي السيد بسام أن عمار عبد الحميد هو عدو للوطن .. وأقول وطن وليس سلطة حتى يفهمني السيد بسام لأنني أعلم تماماً جهل المتثقفين بعبارات كثيرة وأهمها عبارة الوطن … فيا سيد بسام هل الأمن هو من قتل نضال جنود .. وهل مجرمو بانياس هم رجال أمن ؟؟؟ هل رجال الأمن هم من قطع جسد التلاوي وأطفاله .. ألم تشم رائحة دماء شهداء وجرحى الجيش السوري .. أم أن دماء المجرمين هي من أحزنك ومزق أحشاءك ألماً وحزنا …. هل تعتبر وقوف الشعب في وجه الفتنة ومحاربة أولئك الذين يحاولون بشتى الوسائل اشعال حرب طائفية من خلال رفع الصوت في مظاهراتكم الحقيرة المليئة بالشتائم الطائفية المقززة … كأشكالكم .. نعم لقد قرفنا من حريتكم المزعومة ومن ديمقراطيتكم الحقيرة التي تغص بسم الطائفية والحرب الأهلية وأنت أحد كلابها الضالين ..

كلنا نريد حرية وديمقراطية ولا ندافع عن سلطة بل ندافع عن وطن … فإن كان الصياصي هو زعيم ثورتكم فهنيئا لكم بهذا القائد … تدعون الثقافة والرقي الفكري وتجلسون في بيوتكم كالنساء الحوامل بنكاح حرام تنتظرون قوادكم بسلاحهم القذر يقطعون جسد الوطن حتى لا يبقى فيه شرف يلومكم على فعل الحرام .. لقد أثبتم أنكم فارغون بالمعنى والمضمون … نعم لمى عباس ليست وحيدة .. وإن كنت تعتبرالدفاع عن الوطن تشبيحاً … فتأكد بأنك وأمثالك ستواجهون ملايين الشبيحة …

من هي منى واصف ؟ .. لا أريد أن أذكر أفلامها التي يعرفها البعض وطواها النسيان احتراماً لشخصها .. منى واصف شخص حفط دوراً كتبه كاتب .. وأعطت مشهداً نسقه مخرج .. فعملياً هي شخص لا يحتمل كل هذا التكريم .. وعفواً منها ومن أمثالها … وإن كان شعور الأمومة لديها أقوى من شعور الوطنية فهي حرة , ولكن لتسقط من هذا العرش الوطني الذي تربعت عليه بفضل الشعب لا بفضل أعمالها .. الفنان رفيق سبيعي يستحق هذا المكان أكثر منها … لأنه لم يكذب على الشعب أمام عدسة التصوير ..

فأقول لك ياسيد بسام .. كفى ادعاء أنكم مثقفون .. لأن ثقافتكم مقرفة .. بل كالدابة العمياء .. لا تعلمون ماذا تريدون .. أو ربما تعلمون .. وتخافون الافصاح لأن سلاحكم في شوارع سوريا يقتل شعبنا وجيشنا بكل وحشية وقذارة … فلا تدافع عن عمار عبد الحميد بطريقة مقارنته بشخص كالاعلامية لمى عباس .. فأنت بذلك تقارنه بملايين السوريين الوطنيين الشرفاء … فأرجو منك أن تعطينا مقارنة بينك وبين عمار عبد الحميد , لأنها ستكون أكثر واقعية وسنتقبلها بل وعي وفهم وادراك .. فالاسود تقارن بالأسود والكلاب تقارن بالكلاب ..

وأخيراً أقول وأرجو نشرها كاملة .. نحن أحرار تونس ننثرعلى دربكِ سيدتي لمى عباس باقات الورد لترسم لكِ بدايةً لمسيرتك معنا , يا صاحبة القلم الحر الذي قال كلمة الحق عن أسد سورية بشار الأسد .. فهاجموكِ يا سيدتي لو أنهم يعرفون ما الوطن سيبقى في وجههم … لو أنهم يدركون أن الوطن شرف لما باعوا …. ولكن قلمك وقلم كل شريف … لما هاجموكِ.سيدتي اعذريهم … فإنهم سفهاء .. لايدركون معنى الوطن .. لاتحزني سيدتي .. إننا أحرار تونس الأبية .. معك بقلوبنا وأرواحنا وأقلامنا ..

بواسطة
يسرا ابراهيم / تونس - سورية

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. انستي الغالية يسرا اشكرك على ما ابدعه قلمك العربي الشريف …واقول انا السوري العربي ..ان بسام القاضي يستحق ان يقارن بالكلاب هو وعمار عبد الحميد ….وغيرهم من الخونة ومن يشد معهم ….ان الناقد بسام القاضي انتهك شرفية الصحافة وشرفية الادب ولا يستحق كلمة اديب ..ومرة اخرى تحية كبيرة لكل احرار تونس وكل عربي وقف وساند سورية بمحنتها التي زالت بوعي الشعب السوري .وحبه الكبير لقائده ..انستي يسرا ابراهيم احي فيكي قوميتك وعروبتك ..ولنا الفخر ان تكوني من ام سورية تحملت كلام الشفهاء …

  2. يسلملي ربك فشيتيلي قلبي. و الله من أول يوم شفته لهذا السافل قلت انه عميل و خائن نعم عميل و خائن. نحن لا نريد لهولاء السفلة الدفاع عن السيد الرئيس فله من يحميه و يدافع عنه ملايين السوريين و لكن كنا نطلب بالحد الادنى موقف واضح ضد الحرب المذهبية و القتل على الهوية و المذهب و التنكيل بالجثث و لكن هذه الكلاب الضالة كانت و مازالت تدعي أن الامن و الجيش هو من يقوم بذلك. انا لا أستطيع فهم هؤلاء لا نريدهم أن يدافعوا عن السلطة و لكن فلتحموا الوطن لأنه للجميع. هل كان هذا المتثقف سينال حريته على يد انس عيروط و أخوه عمر عيروط قاتل الشهيد نضال جنود ماذا كانوا ينتظرون ؟ قدوم دبابة الميركافا أم أبرامس.خلصت أيييييييي خلصت و سنحاسب كل عميل تآمر على الوطن. تحيا سوريا أرضاً و شعباً و قائداً

  3. تدعون الثقافة والرقي الفكري وتجلسون في بيوتكم كالنساء الحوامل بنكاح حرام تنتظرون قوادكم بسلاحهم القذر يقطعون جسد الوطن حتى لا يبقى فيه شرف يلومكم على فعل الحرام .. لقد أثبتم أنكم فارغون بالمعنى والمضمون … نعم لمى عباس ليست وحيدة .. وإن كنت تعتبرالدفاع عن الوطن تشبيحاً … فتأكد بأنك وأمثالك ستواجهون ملايين الشبيحة …الله محيي اصلك

زر الذهاب إلى الأعلى