تحقيقات

إدارة مسبح الباسل بحلب لا تحترم رواده

يعتبر مسبح الباسل بحلب من اهم المنشآت الرياضية في حلب و الوحيد الذي يمتلك مسبح مسقوف وهو ما جعله قبله للعديد من محبي السباحة , ولكن رواد المسبح يتعرضون للعديد من المواقف المبكية و التي لا تحترم حتى ابسط حقوقهم .

منع الرواد من السباحة

اكثر قضية يعاني منها رواد لمسبح هو تقييد سباحتهم الا في جزء خاص من الحوض وذلك لمصلحة الدورات الخاصة او تدريبات الاتحاد الرياضي وهو ما كان يتقبله الرواد ولكن مؤخرا قلصت المساحات المخصصة للرواد حتى اصبحوا محكومين فقط بالسباحة في ربع المسبح فقط مهما بلغ عدد الرواد الذين لم تشفع لهم ال (400) ليرة التي دفعوها كرسم للدخول مم يعتبر من اغلى الرسوم بحلب ويا ويل من يخطر ببالة ان يتعدى المنطقة المحددة و لأي سبب كان حتى تلحق به عبارات المديح من قبل المشرفين .

وللتجهيزات نصيب
المستغرب في المسبح هو تناثر ثياب و حقائب الرواد على المدرجات و المقاعد معرضة للسرقة و للعبث ويعود ذلك ان جميع خزائن المسبح خارجة عن الخدمة وتحتاج الى صيانة و يبدو ان رسم الدخول لا يكفي بعد لصيانتها .


غضو ابصاركم
الادواش بلا ابواب حيث لاحظنا ان من اصل عشرين غرفة استحمام لا زالت اثنتين فقط مجهزتان بالباب و كل ما على المارين دخولا او خروجا من الحوض سوى غض البصر عن اخيهم المستحم اما اذا كانت صبيه فثواب غض البصر اكبر .
اما عن وضع دورات المياه فحدث ولا حرج فمنذ البادية يستقبلك منظر الحنفيات المكسورة و المغاسل المسدودة لأعلامك بوجوب الاستدارة و العودة فلا امل لك هنا .
الاجرة المرتفعة للمسبح و التي تم زيادتها منذ العيد الى اربعمئة ليرة سورة لم تروي ظمأ البعض و لم تحرك لدى المشرفين على المنشاة اي شعور بوجوب رفع سوية الخدمة الى مستوى الاجرة او على الاقل السماح لمحبي السباحة بالسباحة و ليس بسجنه في ربع بركة .

بواسطة
الارقم المشهور
المصدر
خاص شهبانيوز

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. كل اﻻحترام للاستاذ اسﻻم طلس المدير العام ( السابق ) لمنشأة الباسل التي اصبحت بادارته من الصروح الهامة ورمز من رموز مدينة حلب الشهباء المعاصرةما احوجنا لقيادات وادارات شبابيه امثاله

زر الذهاب إلى الأعلى