سياسية

عضو جبهة الخلاص السابق بشار سبيعي في دمشق دون مضايقات أمنية

عاد الى دمشق بشار سبيعي عضو جبهة الخلاص الوطني السابق والمدير السابق للبرامج السياسية في قناة زنوبيا بعد اعتزاله العمل السياسي المنظم بكافة أشكاله ،
وذلك دون أية تبعات او تساؤلات أو مضايقات أمنية ، و في تصريح لصدى سوريا أوضح سبيعي انه منذ إصدار بيان اعتزاله العمل السياسي المنظم بكافة أشكاله وأنواعه منذ اكثر من شهرين تسلم الكثير من الرسائل والاتصالات الهاتفية من اعضاء في المعارضة السورية في الخارج تضمنت أكثرها تساؤلات ان كان ينوي الرجوع الى سوريا في المستقبل القريب ، ولكنه أشار الى أن هذه الفكرة لم تكن آنذاك ، في باله ، بل انها كانت من ابعد الخواطر الى ذهنه لما فيها من مخاطر يسمع عنها في الاعلام المعارض للنظام السوري في الخارج.
وقال لقد كنت من الناشطين السياسيين الاكثر حدة في نقدهم للحكومة السورية وللأجهزة الأمنية في مقالاته السابقة ، وأضاف انه كان يشعر آنذاك ان ما يكتبه عن الممارسات الشمولية لهذه الحكومة ضد أبناء شعبها ووطنها واجب على كل مواطن سوري يعشق الحرية والديمقراطية أينما وجد ، واستطرد "أنا لم أكن اعرف بعد مدى حقيقة رغبة الحكومة السورية في التغيير والإصلاح ومدى جديتها في ذلك وكنت أتابع عبر الاعلام حالات الاعتقال والإدانات الصادرة عن محكمة امن الدولة ضد نشطاء سياسيين وكتّاب في مجال الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وهذا ما جعلني اكثر خوفا على ان أفكر بجدية كاملة في الرجوع الى ربو الوطن بما أنني واحدا من هؤلاء الأشخاص في السابق".
الا انه على ما يبدو ظروف خاصة جعلت من سبيعي يغير رأيه ورفض سبيعي ان يكشف تفاصيلها ولكن قال ان هذه الظروف الخاصة اضافة الى اشتياقه لبلده وأهله وعائلته حملته على ان يفكر جديا في العودة بعد غربة دامت اكثر من ثلاثة عقود.
وحول عودته وهو قد قضى أياما قلائل في دمشق قال كل ما استطيع قوله بعد أيام قليلة من وصولي الى مسقط رأسي دمشق ان سوريا اليوم أراها تتغير نحو الافضل وهي مخالفة لكل ما يرسمه الاعلام المعارض وهي تكبر وتزدهر وتنعم بالأمن والتسامح والمحبة تحت نفس القيادة التي كنت اشكك في نواياها منذ شهور وهذا في الحقيقة ما لم أكن أتوقعه وأتصوره ، وأضاف ان ما سمعته وما شاهدته عن رئيس البلاد كان فائق التصور من فكر مستنير وفعل لمصلحة البلد والوطن والمواطن وكان في الحقيقة يفوق الوصف ، وتابع "أجدني اليوم عاجز عن ايجاد الكلمات المعبرة عن الشكر والامتنان لهذه القيادة لإتاحة الفرصة لي بان أكون شاهدا ومشاركا في بناء هذا الوطن ورفع شأنه في مجال عملي المستقبلي" .
وتمنى في النهاية ان تكون سيرته الذاتية برهانا لحقيقة التغيير والإصلاح المنشود ومثالا للثقة والطمأنينة لكل مواطن سوري يفكر في العودة الى ربوع وطنه.

المصدر
صدى سوريا

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. اهلا بك في بلد المحبة بلد التسامح سوريا الاسد ولتكن مقالتك هذة رسالة حج ورسالة غفران لكل من ضل الطريق وغلب علية الشيطان لان سوريا قيادة وشعبا من اطهر بقع الارض وكل من يذكر سوريا بالسوء فانة ينفذ اجندة امريكية صهيونية فيارب العزة احمي سوريا وقائد سوريا فاهلا بك مرة ثانية في بلدك في البلد الحضاري في بلد الفن الذي اسسة الفنان الكبير الذي نجلة ونحترمة الاستاذ رفيق سبيعي

زر الذهاب إلى الأعلى