سياسية

صحف: إسبانية تشرح معنى كلمة “الله”

تنوعت افتتاحيات الصحف العربية الصادرة الأحد، كما تنوعت الأخبار الرئيسية التي تصدرت صفحاتها الأولى، بحسب اهتماماتها، ففي حين حلت زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن على صدر إحدى هذه الصحف، جاءت نصوص من تقرير حول الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين
في صدر صحف أخرى. ويمكن القول إن الملفات العربية الرئيسية ظلت مسيطرة على الوضع في تلك الصحف، وخصوصاً التي تتسم بكونها صحفاً ليست محلية.

الحياة اللندنية

وفي عددها الصادر السبت، كتبت الحياة اللندنية تحت عنوان "فتيات سعوديات تزوّجن من مصابين بالأيدز.. رغم معرفتهنّ بذلك" تقول:

"كشف مدير برنامج الإيدز في وزارة الصحة الدكتور خالد الطلحي، أن ست فتيات رضين بالزواج من أبناء عمومتهن المصابين بمرض الإيدز، على رغم علمهن بالإصابة، وذلك بدافع صلة القرابة بينهم."

وأضافت: "وأوضح الطلحي، أن الفتيات أصبن بمرض الإيدز بعد ستة أشهر من زواجهن، إلا أنهم ما زالوا على قيد الحياة ويتلقون الأدوية، مشيراً إلى أنه ‘ليس من حق وزارة الصحة منع زواج الأصحاء بالمصابين، بل وزارة العدل هي من تقوم بذلك. ومع ذلك تم التوفيق بين 12 فتاة وشاب، مصابين جميعهم بالمرض.’"

وتابعت: "ولفت الطلحي، في تصريحات إلى ‘الحياة’، أن من بين كل 100 ألف شخص في السعودية، يوجد شخص واحد حامل للإيدز، مبيناً أن نسبة زيادة المصابين بالمرض سنوياً تتراوح ما بين 9 إلى 13 في المائة، مرجعاً تلك الزيادات إلى وسائل الاكتشاف المتعددة التي تتقدم فيها وزارة الصحة."

وقالت: "وكشف أنه أجري مسح صحي للسجون العامة في العام 2008، ‘واكتشفنا ما يقارب 400 حالة مصابة بالإيدز، نتيجة الدعارة أو المخدرات أو ربما عن طريق السجن ذاته، وهو الأمر الذي دعا إلى تطوير السجون حالياً، ومنع التجمعات الكبيرة داخلها.’"

وتابعت: "ولفت إلى أنه في العام 2008، اكتشفت 1274 حالة جديدة، منهم 505 سعوديين، مبيناً أن العدد الإجمالي للمصابين وصل إلى 13926 ألف مصاب بالمرض، 3500 سعودي توفي منهم 1315 مصاباً خلال بدايات المرض قبل اكتشاف وسائل وأدوية متطورة لمعالجة المرض، والبقية كانوا أجانب رحلوا من البلاد."

القدس العربي

من جهتها، تناولت القدس العربي في عددها أمس خبر هروب رياضيين عرباً من معسكرات منتخباتهم المشاركة في بطولة دورة البحر المتوسط واختفائهم بمتابعة بعنوان "ارتفاع عدد الرياضيين التونسيين الفارّين في إيطاليا إلى أربعة إضافة إلى مصريين."

وقالت: "ارتفع عدد الرياضيين التونسيين الذين فرّوا خلال المشاركة بالدورة الـ16 لألعاب البحر الأبيض المتوسط الجارية حاليا في مدينة بيسكارا الإيطالية إلى أربعة رياضيين."

وأضافت نقلاً عن صحيفة ‘الصباح’ التونسية المستقلة السبت "أن الدراج التونسي حسن بن نصر الذي كان يفترض أن يخوض أمس الجمعة سباقا، ترك البعثة الرياضية التونسية واختفى فجأة عن الأنظار."

وتابعت: "وكان مسلسل فرار الرياضيين التونسيين قد بدأ منذ بداية وصول البعثة التونسية إلى مدينة بيسكارا الإيطالية حيث فرّ الرياضي حمدي دغمان فور وصوله إلى مطار بيسكارا قبل انطلاق الألعاب المتوسطية أملا بالهجرة إلى إيطاليا.. وبعد ذلك اختفى المصارع التونسي حمزة اللواتي والعدّاء رمزي العباسي."

وأوضحت: "وكان المفوّض الحكومي رئيس اللجنة الإيطالية المنظمة للألعاب المتوسطية ماريو بيسكانتي أكد أمس الجمعة فرار بعض الرياضيين العرب المشاركين في هذه الدورة منهم التونسيين المذكورين والرباعين المصريين محمد فرج وحسونة السيد."

الشروق الجزائرية

وكتبت الشروق الجزائرية تحت عنوان "إسبانية تشرح معنى كلمة ‘الله’ بعد أن عجز عنها العرب" تقول:

"توصلت فتاة اسبانية تدرس ماجستير لغة عربية في جامعة اليرموك الأردنية إلى تقديم شروح للفظ الجلالة الله لم يقدمها العرب والمفسرون من قبل، بعد ان طرح أستاذها سؤالا يبحث فيه الناحية الإعجازية اللغوية والناحية الصوتية لهذا اللفظ."

وأضافت: "هيلين، التي تجيد التحدث باللغة العربية الفصحى رغم كونها إسبانية نصرانية قالت: ‘إن أجمل ما قرأت بالعربية هو اسم الله، فآلية ذكر اسمه سبحانه وتعالى على اللسان البشري لها نغمة متفردة، لأن مكونات حروفه دون الأسماء جميعها يأتي ذكرها من خالص الجوف وليس من الشفتين، فلفظ الجلالة لا تنطق به الشفاه لخلوه من النقاط.’"

وتابعت: "وأضافت الطالبة التي أعجزت أستاذها بالشرح والتحليل: لفظ الجلالة انه من إعجاز اسمه، انه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هو، دون أن يشوبه أي تغيير، وكما هو معروف أن لفظ الجلالة يشكل بالضمة في نهاية الحرف الأخير ‘اللهُ.’"

وأكملت: "وإذا ما حذفنا الحرف الأول يصبح اسمه لله كما هو في الآية الكريمة: ‘ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها’، وإذا ما حذفنا الألف واللام الأولى بقيت ‘له’ ولا يزال مدلولها الإلهي كما يقول سبحانه وتعالى: ‘له ما في السموات والأرض’، وإن حذفت الألف واللام الأولى والثانية بقيت الهاء بالضمة ‘هُ’، ورغم ذلك تبقى الإشارة إليه سبحانه وتعالى كما قال في كتابه ‘هو الذي لا اله إلا هو’، أما إذا ما حذفت اللام الأولى بقيت ‘إله’ كما قال تعالي في الآية ‘الله لا إله إلا هو’، إنها واحدة من دلائل عظمة الخالق حتى في اسمه جاء على لسان غير عربي وديانة غير إسلامية."

الشرق الأوسط

أما الشرق الأوسط فتناولت ملفات سرية بعهدة "الأرشيف القومي الأمريكي" في خبر بعنوان "صدام: غالبية أعضاء البعث عام 1963 كانوا شيعة.. وأمينه العام كان كرديا."

وقالت: "يكشف الرئيس العراقي السابق صدام حسين، الذي أعدم نهاية ديسمبر/كانون الأول 2006، في وثائق سرية أفرج عنها الأرشيف القومي الأميركي الأربعاء الماضي، خفايا كثيرة عن حروبه وأيامه الأخيرة في الحكم، وحتى اعتقاله وظروفه في السجن."

وأضافت: "والوثائق التي تواصل ‘الشرق الأوسط’ اليوم (الأحد) نشرها هي عبارة عن محاضر 20 استجوابا رسميا وخمس محادثات عادية أجراها جورج بيرو، وهو محقق من مكتب المباحث الفيدرالي الأميركي ‘إف.بي.آي’، للرئيس السابق ما بين 7 فبراير/شباط و28 يونيو/حزيران 2004."

وتابعت:"ويغطي صدام في أجوبته على أسئلة المحقق في الجلسة الخامسة من الاستجواب في 15 فبراير/شباط 2004 ظروف استيلاء حزب البعث على السلطة في عام 1968 ويقول إن قرار عدم إراقة الدماء تم بناء على طلبه، حيث كان يعتقد أن ‘علينا أن ننسى الماضي وألا نريق المزيد من الدماء.’"

وقالت:"وكدليل على احترام ذلك القرار، أشار صدام إلى أن البعثيين لم يؤذوا الرئيس عبد الرحمن عارف ولكنهم نفوه فقط. وفي الجلسة السادسة في 16 فبراير/شباط 2004 يكشف صدام ما جرى لناظم كزار الذي قام بمحاولة انقلابية عام 1973. وكزار كان مساعد صدام، مدير الأمن العام لحزب البعث، وهو شيعي من مدينة العمارة."

وأكملت: "وقال صدام في ذلك الوقت إنه لم يكن هناك تمييز بين سني وشيعي أو مسيحي داخل الحزب. وأشار، كمثال على ذلك، أنه لم يكن يعلم حتى وقت قريب أن أحد قادة البعث، وهو طارق عزيز، كان مسيحيا، فقد كان الحزب ناجحا لأنه ارتبط بالشعب ومن ثم لم تكن هناك تفرقة بين أفراده على أساس الدين أو العرق."

وتابعت: "وأشار صدام إلى أن قادة الحزب من السُنة في الفترة بين عامي 1958 و1963 كانوا قليلين جدا، وأن الأمين العام للحزب كان شيعيا من مدينة الناصرية. وقال صدام للمحقق ‘قد يثير دهشتك أن تعرف أن الأمين العام للحزب عام 1964 كان كرديا.’"

وأضافت: "وفي جلسة الاستجواب السابعة في 18 فبراير/شباط 2004 يواصل صدام شرح علاقته بكل من سعدون شاكر وعبد الكريم الشيخلي ويقول إن شاكر يعد مثالا على عضو في حزب البعث ‘وزع قدراته’ فيما يقول إن الشيخلي فشل في تقبل النقد وقررت القيادة طرده."

الرياض السعودية

وفي خبر من صحيفة الرياض السعودية بعنوان "ديفيد وفيكتوريا بيكام معاً في إعلانات مثيرة" كتبت تقول:

"أعلنت شركة ‘أمبوريو أرماني’ أنها ستكشف قريباً سلسلة من الإعلانات المثيرة التي يظهر فيها لاعب كرة القدم الإنكليزي ديفيد بيكام مع زوجته فيكتوريا.. وأفاد موقع ‘بيبول’ الأمريكي أن صور الزوجين الجريئة ستنشر في مجلات الأزياء وعلى اللوحات الإعلانية في عدد من المدن مثل نيويورك ولندن وروما."

وتابعت: "والتقط المصوران ميلارت ألاس وماركوس بيغوت هذه الصور المثيرة في مدينة ميلانو الإيطالية."

وأضافت: "من جهته ذكر موقع ‘يو إس ماغازين’ الأميركي أن ديفيد وفيكتوريا بيكام يرتديان في الإعلانات ملابس جريئة من مجموعة أمبوريو أرماني لخريف وشتاء 2009/2010.. ويبدأ نشر الإعلانات، في وقت لاحق من هذا الشهر."

الخبر الجزائرية

وانفردت الخبر الجزائرية بمتابعة جديدة بعنوان "يلعبون الكرة ويمارسون الصيد ويعشقون ركوب الخيل.. وللملوك والرؤساء هوايات."

وكتبت تقول: "ينزع الأمراء والملوك عباءة الحكم والسلطة للتفرغ إلى هواياتهم المحببة التي قد تتقاطع مع تلك التي يعشقها العامة من الناس. فحسني مبارك، الرئيس المصري، يهوى الطيران، والملك محمد السادس الأسفار والجولات الاستطلاعية، والخيل والبيداء لسلاطين وأمراء الخليج، والغيتار والجيدو والتأمل لحكام الضفة الأخرى في العالم الغربي."

وأضافت: "بعيدا عن ترسانة الرؤوس النووية والحرب على الإرهاب وخطط السلام الشرق أوسطية، يمارس زعماء العالم هواياتهم المفضلة التي تعكس شخصيتهم الحقيقية، وهي هوايات اكتسبها زعماء المعمورة حسب البيئة والتكوين، تنوعت واختلفت بين الشمال والجنوب، لكنها تقاطعت جميعها في عشق الصيد ومعانقة الطبيعة."

وأردفت تقول: "فزعماء العرب القابعون على الكرسي لعقود، يمارسون هواية أملتها البيئة الصحراوية، من ركوب الخيل وقرض الشعر، وإن كانت التكنولوجيا والتكوين العلمي لأغلب هؤلاء قد فتحت عليهم آفاق أخرى وقرّبتهم من هوايات عصرية على غرار سباق السيارات وقيادات الطائرات والرياضة، إلا أنهم جميعهم اتفقوا على الرماية والصيد والقنص، رغم أنهم فاشلون في القنص خارج حدود بلدانهم."

وتابعت: "فالصقر والنسر مرافق آمين لملوك العرب في الخليج وشبه الجزيرة العربية، للانقضاض على فريسة مغلوبة على أمرها، ساقها القدر للوقوع بين أيدي زعيم أفلت هو الآخر من صقور البيت الأبيض، فيما اختار باقي زعماء العرب في المشرق والمغرب الرياضة للحفاظ على اللياقة، أو القراءة والإبحار في الشبكة العنكبوتية."

وواصلت: "وبعيدا عن رمال الصحراء العربية، يمارس أقوياء العالم هوايات الصيد للمحافظة على لياقتهم، ذلك أنهم بارعين مع مرتبة الشرف في القنص، على غرار الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا ميتران، أو ديك التشيني صقر البيت الأبيض في الحرب على العراق، فيما ألقى جليد روسيا برودته على رئيس روسيا السابق ورئيس وزرائها الحالي بوتين البارع في التزلج براعته في الرياضات القتالية."

كان الملك الأردني الراحل الحسين بن طلال رياضيا دؤوبا وعاشقًا لسياقة السيارات والدراجات الرياضية، كما كان يستمتع بالرياضات المائية والتزلج على الجليد والتنس.

من جهته، كان الراحل الشيخ زايد حاكم الإمارات العربية المتحدة مولعا بالصيد منذ نعومة أظافره، ومن هواياته ركوب الخيل بعد أن يرتدي غطاء رأس أبيض وجنادا وحزاما، وعوض استخدام البندقية بفضل الصيد بالصقور في مراحل حياته الأخيرة ويعشق الشيخ زايد الجمال العربية، وكان يمتلك غزالة وهي أشهر وأجمل ناقة في الجزيرة العربية.

من جانبه، كانت هواية الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتران الصيد وامتلاك كلاب الصيد، كما أحبّ ميتران الرسم واللوحات الفنية وكان متابعًا جيدًا للسينما.
advertisement

وعرف الرئيس العراقي الراحل صدام حسين من جهته عنه حبه للمطالعة ولا سيما الكتب والنظريات السياسية، وفي فترة حكمه، كان يهتم بجمع المقتنيات واللوحات الفنية، إضافة إلى تأليف الكتب. وفي مراحل عمره الأخيرة بدأ يكتب الشعر والرواية.

وقد تميّز الرئيس المصري جمال عبدالناصر بحبه للقراءة، حيث كان يقرأ أدبيات الإخوان المسلمين كما قرأ لمحمد مندور وعزيز فهمي، وقرأ مؤلفًا أهداه له أحمد فؤاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى