ثقافة وفن

داليا مصطفى : لن اشارك في افلام العري

عبرت الفنانة المصرية داليا مصطفى عن سعادتها لعودتها إلى الدراما التلفزيونية من خلال مسلسلي «تاجر السعادة» و«الرجل والطريق» بعد فترة من الغياب نتيجة ظروف حملها وولادتها لابنتها «سلمى».
داليا قالت : اعتبر التلفزيون بيتي وأفضل دائما التواصل مع جمهوري من خلاله فقد كان سبب نجوميتي ولي فيه رصيد جيد من الأعمال مثل «العصيان» و«أنا وهؤلاء»¡ و«رد قلبي» و«البنات» و«أولاد الأكابر» ولذلك وافقت على المشاركة بعملين نتيجة اقتناعي بهما».
وأضافت: «في مسلسل «تاجر السعادة» تأليف عاطف بشاي وإخراج شيرين عادل أجسد شخصية «فوزية» التي تعمل كومبارس وتعاني من تصرفات زوجها أشرف مصيلحي الذي اعتاد ضربها غالبا والحصول على أموالها القليلة وتتغير حياتها تماما بمساندة خالد صالح الذي يساندها حتى تصل إلى النجومية».
وأشارت داليا إلى أن هذه الشخصية تحتاج منها مهارة خاصة في تجسيدها لأنه من الصعب على الممثل أن يلعب دور ممثل لذلك فهي تركز كثيرا في مفرداتها وتجتهد من أجل إقناع المشاهد.
وأوضحت أن مسألة مقارنتها بالفنانة هند صبري – التي شاركت زميلها في المسلسل خالد صالح أمرا عاديا خاصة بعد نجاح مسلسلهما الأخير «بعد الفراق» لأن الجمهور يقارن بين أعمال الممثل ذاتها ومسألة مقارنته بالآخرين مقبولة والمهم أن يجتهد الجميع لتقديم الأفضل.
وعن مسلسلها الثاني «الرجل والطريق» قالت داليا: العمل من تأليف مصطفى إبراهيم عن قصة لسعد مكاوي وإخراج إبراهيم الشوادي وألعب من خلال أحداثه دور «وهيبة» الفتاة الغجرية التي تمتهن الرقص والسرقة وفجأة تجد نفسها متورطة في جريمة قتل ظلما ونتيجة سوء فهم تهرب وتلتقي بمحمد رياض الذي يغير مسار حياتها.
ونفت داليا مصطفى أن تكون قد أرهقت نفسها بالمشاركة في مسلسلين من أجل المال.
وقالت: دائما ما أشارك في الأعمال التي تهز مشاعري وتجذبني إليها ولا أفكر كثيرا في المال وإلا كنت شاركت في العديد من الأفلام التي عرضت عليّ بعد ظهوري المتميز في فيلم «طباخ الريس» الذي حقق نجاحا مدويا فقد رفضتها لأنها لن تقدمني خطوة ولن ترضي جمهوري الذي منحني ثقته وكان قراري صائبا لأنه بعد عرضها فشلت بجدارة ولم تحقق أي إيجابية وأنا أريد أن أترك رصيدا فنيا تفتخر به ابنتي «سلمى» وابني «سليم» عندما يكبران فهذا أفضل من أن يجدا رصيدا كبيرا من المال في البنك.
وأكدت أن المرحلة الفنية المقبلة ستشهد تمردا منها على الأدوار التقليدية التي وضعت فيها بسبب ملامحها الشكلية وطبيعتها الهادئة وذلك سيظهر مع المسلسلين وسيتأكد لجمهورها قدرتها على لعب جميع الأدوار ببراعة وموهبتها التمثيلية.
وأوضحت داليا أن الدراما المصرية بخير ولم تتأثر بظهور دراما جديدة مثل التركية وغيرها¡ والدليل على ذلك حالة النشاط التي تعيشها استديوهات التصوير والإقبال الشديد على المسلسلات المصرية من قبل الفضائيات العربية.
وطالبت جميع جهات الإنتاج الفني في الوطن العربي بالتعاون فنيا بينها من أجل مواجهة تحديات الأزمة الاقتصادية العالمية التي قد تؤثر سلبا على الفن الذي له أهمية كبرى في حياة المواطن ومن خلاله يمكن تحقيق تنمية بشرية غير محدودة كما أن الفنانين لهم أيضا دور مهم حيث لابد من عدم مغالاتهم في الأجور التي يحصلون عليها والتي تأتي على حساب بقية متطلبات العمل الفني.
وأكدت داليا أنها لن تقبل المشاركة في موجة الأفلام السينمائية الجديدة التي بها مساحة من العري والإثارة لأنها ضد مبادئها ويكفي الناس معاناتهم من الفضائيات الغنائية التي تعرض عشرات الكليبات الساخنة والتي تسهم في فساد الذوق العام وتدمير أخلاق الشباب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى