سياسية

اعتقالات في صفوف الاصلاحيين الايرانيين

اعتقلت السلطات الايرانية فجر الاحد عددا من السياسيين الاصلاحيين. وعلى رأس المعتقلين الدكتور محمد رضا خاتمي احد قادة الحركة المطالبة بالاصلاح والتغيير في ايران.
ومن بين المعتقلين أيضا مصطفى تاج زاده رئيس لجنة الانتخابات السابق والمستشار السابق للرئيس في عهد الرئيس السابق محمد خاتمي.

واتصلت بي بي سي بالسيدة زهراء إشراقي زوجة رضا خاتمي وحفيدة آية الله الخميني قائد الايرانية، غير أننا أبلغنا انه لا يمكنها الاتصال بأحد في الوقت الحالي.

وكان رضا خاتمي قد حذر في مقابلة مع بي بي سي من أن المحافظين والسلطات في ايران تدبر لما وصفه بشئ ما. وأشار إلى أن المحافظين لن يسمحوا بفوز الاصلاحيين في الانتخابات الرئاسية.

وكان وزير الداخلية الايراني صادق محصولي قد اعلن فوز الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد فوزا ساحقا في الانتخابات التي جرت يوم الجمعة الماضي.

ووفقا للنتائج الرسمية المعلنة ، فإن أحمدي نجاد حصل على 24 مليونا و 527 الفا و 516 صوتا اي بنسبة 62.63 في المائة بينما حصل أقوى منافسيه مير حسين موسوي علي 13 مليونا و 216 الفا و 411 صوتا اي بنسبة 33.75بالمائة من الاصوات.

وبلغت اصوات محسن رضائي قائد الحرس الثوري السابق 678 الفا و240 صوتا اي بنسبة 1.73 بالمائة . اما مهدي ؟روبي رئيس البرلمان السابق فقد فاز 333 الفا و 635 صوتا اي بنسبة 85ز بالمائة من الاصوات.

وكان عبد الله رمضان زاده المتحدث السابق باسم حكومة خاتمي وأحد ناشطي حركة الاصلاح البارزين في ايران قد حذر في تصريحات لبي بي سي من" انقلاب يدبره النظام لاجهاض فوز الاصلاحيين في الانتخابات".

واعرب عن اعتقاده بأن الوضع في المرحلة المقبلة مرشح بقوة للتصعيد.

وكانت شائعات قد سرت في طهران صباح الاحد بأن مير حسين موسوي المرشح الاصلاحي الذي يرفض نتائج الانتخابات الرئاسية الاخيرة قد اعتقل.

غير أن احد قادة الحركة الاصلاحية أكد لبي بي سي ان موسوي لايزال في منزله ولم يتعرض لأذى.

وكان موسوي قد قرر عقد مؤتمر صحفي امس السبت غير انه الغي لسبب غير معلوم.

من ناحية أخرى ، اصيبت شبكات الاتصالات الهاتفية في العاصمة الايرانية بالشلل شبه التام منذ مساء السبت وحتى صباح الاحد، كما منعت السلطات بعض مواقع الانترنت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى