سياسية

مقتل 35 شخصا واصابة 70 في انفجار جنوبي العراق

ل 35 شخصا واصيب 70 اخرون، بينهم اطفال ونساء، في انفجار سيارة مفخخة في بلدة البطحاء التابعة لمحافظة ذي قار جنوبي العراق.
وفي حي الكرادة بوسط العاصمة بغداد أسفر سقوط قذيفةهاون عن إصابة أربعة مدنيين بجروح.
وقالت الأنباء إن التفجير وقع في سوق شعبي بالبطحاء غرب مدينة الناصرية, مركز المحافظة, على بعد 385 كيلومترا جنوبي بغداد.
وذكرمسؤولون أن السيارة المفخخة كانت متوقفة في وسط المنطقة التجارية بالبطحاء وقام سائقها بتفجيرها.
وقد قرر محافظ ذي قار طالب الحسن إقالة مدير مركز شرطة ناحية البطحاء على خلفية التفجير معتبرا أن الحادث كشف عن ثغرات أمنية.
وقد ذكر شهود عيان أن السوق كان من المفترض أن يشهد تواجدا مكثفا من رجال الشرطة واعتبروا أن هناك نوعا من الإهمال.
وقالت أنباء إن بعض الموجودين في المكان عقب التفجير احتجوا على ما وصوفه بالإهمال الأمني خلال زيارة المحافظ للموقع.
يشار إلى أن البطحاء تتبع محافظة ذي قار التي كانت من اولى المحافظات التي تسلمت فيها الحكومة العراقية المهام الأمنية من القوات الإيطالية والبريطانية وكان ذلك في سبتمبر/أيلول 2006.
وفي الشهر نفسه أخلت القوات الأمريكية قاعدتها في أور بمحافظة ذي قار.
وكان أعنف هجوم شهدته المحافظة في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2003 وتم بشاحنة مفخخة استهدفت القوات الإيطالية مما أسفر عن مقتل 11 جنديا إيطاليا.
يشار إلى مركز الناصرية والمناطق المحيطة به يتمتع بهدوء نسبي منذ فترة مقارنة بمناطق أخرى في العراق مثل العاصمة بغداد ومدينة الموصل شمالي البلاد.
وكانت الناصرية والمناطق المحيطة بها مسرحا لاشتباكات بين جماعات شيعية مسلحة ولكن تم احتواء الموقف بالاتفاق على وقف إطلاق النار.
في هجمات أخرى متفرقة قتل طفل وجرح خمسة مدنيين آخرين في انفجار قنبلة وضعت على دراجة نارية في الفلوجة غربي بغداد.
وفي الحويجة شمالي العاصمة العراقية قتل مسلحان أثناء محاولتهما زرع قنبلة على احد الطرق بحسب ما ذكرت مصادر الشرطة.
كما أفادت مراسلة بي بي سي في بغداد بسقوط قذيفة هاون بالقرب من حسينية الزوية في منطقة الكرادة وسط العاصمة العراقية بغداد، ووفقا لمصادر الشرطة العراقية ادى انفجار القذيفة الى اصابة اربعة مدنيين
وتشهد العاصمة العراقية بغداد ومناطق أخرى هجمات متكررة مع اقتراب انسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية في 30 يونيو/حزيران المقبل.
ومع ذلك تشير تقديرات إلى تراجع وتيرة العنف بصفة عامة خلال الأشهر الماضية.
وبحسب آخر التقارير بلغ عدد القتلى العراقيين في مايو/آيار الماضي ادنى مستوى له منذ الغزو الأمريكي عام 2003.
وبموجب الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن تنسحب جميع القوات من العراق بحلول عام 2011. وسيبقى ما بين 35 ألفا و 50 ألفا بغرض الاشراف على تدريب القوات العراقية وحماية المصالح الأمريكية.
لكن بعض المسؤولين العراقيين وقادة الجيش الأمريكي ألمحوا مرارا إلى إمكانية بقاء الجنود الأمريكيين في بعض المدن مثل الموصل بعد موعد الثلاثين من يونيو/حزيران إذا طلبت الحكومة العراقية ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى