سياسية

نتانياهو سيعرض الاسبوع المقبل سياسته “للسلام والامن”

اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد انه سيعرض الاسبوع المقبل سياسته للسلام والامن ، بعد دعوات الرئيس الاميركي باراك اوباما من اجل وقف الاستيطان وقيام دولة فلسطينية.
وقال نتانياهو للصحافيين في افتتاح الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء "سالقي الاسبوع المقبل خطابا هاما ساعرض فيه على الاسرائيليين مبادىء سياستنا للتوصل الى السلام والامن".
اعلن نتانياهو ذلك بعد ثلاثة ايام من الخطاب الذي القاه الرئيس الاميركي باراك اوباما في القاهرة وطالب فيه مجددا بالتجميد التام للاستيطان اليهودي في الضفة الغربية واقامة دولة فلسطينية، وهما امران يعارضهما نتانياهو.
وقال "قرأت وسمعت في الايام الاخيرة كلاما منسوبا الي غير انني لم اتلفظ به. اود توضيح الامور: نريد التوصل الى السلام مع الفلسطينيين والدول العربية بحد اقصى من التفاهم مع الولايات المتحدة".
وتابع "ان هدفي هو التوصل الى سلام دائم يقوم على مبادئ امنية متينة بالنسبة لاسرائيل وسكانها".
وظهرت خلافات في وجهات النظر بين نتانياهو واوباما بشأن عملية السلام في اخر لقاء عقد بينهما في ايار/مايو في البيت الابيض.
واكتفى نتانياهو بعد خطاب الرئيس الاميركي باصدار بيان اعرب فيه عن امله في تحقيق مصالحة مع العالم العربي والاسلامي، مؤكدا انه يعطي الاولوية لامن اسرائيل في اي اتفاق سلام محتمل.
وجاء في البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء "ان اسرائيل تريد السلام وستبذل كل ما في وسعها لتوسيع دائرة السلام آخذة بعين الاعتبار مصلحتها الوطنية وفي المقام الاول امنها".
وساند اوباما في خطابه سعي الفلسطينيين الى اقامة دولة لهم واصفا وضع الفلسطينيين بانه "لا يحتمل".
ودعا اسرائيل الى وقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية، مشددا في الوقت نفسه على "الصلات القوية التي لا يمكن زعزعتها" بين الولايات المتحدة واسرائيل.
كذلك قال اوباما خلال زيارته الى المانيا بعد السعودية ومصر انه يتمنى ان تقيم الدول العربية "مبادلات تجارية ودبلوماسية" مع اسرائيل في حال التزمت الدولة العبرية بشكل حازم من اجل السلام.
ودعا السبت في فرنسا الى "تخطي المأزق الحالي" القائم بين الاسرائيليين والفلسطينيين، مشددا على "ترابط" مصير الشعبين.
ويعود الموفد الخاص الاميركي للشرق الاوسط جورج ميتشل الاسبوع المقبل الى المنطقة لمواصلة جهوده من اجل تحريك مفاوضات السلام المتعثرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى