بوتين ينفي إرسال أسلحة روسية لسوريا
نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تكون بلاده تزود سوريا بالأسلحة التي تقتل المدنيين، قائلا إن موسكو “لا تورد الأسلحة التي يمكن استخدامها في الحروب الأهلية.”
وكانت سفينة ترفع العلم الروسي رست هذا الأسبوع في ميناء طرطوس السوري، بينما قالت بعض جماعات حقوق الإنسان إنها كانت تحمل أسلحة لاستخدامها في الصراع الدائر في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس إنها تبحث في الأمر ولكن لا يستطيع تأكيد أن السفينة كانت تحمل أسلحة.
وفي حديث للصحفيين في برلين بعد اجتماع مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، رد بوتين على تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بأن روسيا "تؤيد وتدعم نظام بشار الأسد."
وقال بوتين: "أولئك الذين يقولون إن روسيا تدعم أي نظام، وفي هذه الحالة نظام الرئيس الأسد من جانب واحد، كل هؤلاء الناس على خطأ.. لدينا علاقات جيدة وطويلة مع سوريا، ولكننا لا نؤيد أيا من الجانبين."
وأضاف بوتين انه يتفق مع ميركل بأنه يجب القيام بكل شيء لتجنب حرب أهلية في سوريا، قائلا: "اليوم، نحن نرى عناصر الحرب الأهلية، وهذا أمر خطير للغاية."
وقال الرئيس الروسي انه لا يزال يؤيد خطة النقاط الست التي وضعها كوفي عنان، مبعوث جامعة الدول العربية والأمم المتحدة إلى سوريا.
وأضاف "لا ينبغي أن نقول أنها (الخطة) سوف تفشل.. يجب أن لا يكون لها تشخيص سلبي فعنان هو الأمين العام السابق للأمم المتحدة، ورجل يتمتع بخبرة كبيرة ومهمتنا هي وقف العنف."
