سياسية

الرئيس الأسد يتلقى برقيات ويتبادل التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك

تلقى السيد الرئيس بشار الأسد برقية من القاضي الشرعي الأول بدمشق السيد عادل بندق جاء فيها: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
يطيب لي أن أرفع لسيادتكم أنه ثبت للمحكمة الشرعية بدمشق أن أول شهر شوال لعام 1429 هجرية هو يوم الأربعاء الموافق لليوم الأول من شهر تشرين الأول لعام 2008 ميلادية وهو أول أيام عيد الفطر المبارك.

وأغتنم هذه المناسبة لأقدم لسيادتكم أخلص التهاني سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن يعيده عليكم وعلى أفراد أسرتكم الكريمة وعلى الأمة العربية والإسلامية بالعزة والنصر.

حفظكم الله ورعاكم ذخرا للامة والوطن. وتلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك من الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف جاء فيها:

مع جلال العيد وفرحته اسمحوا لي أن أرفع إلى سيادتكم باسمي وباسم السادة العلماء والعاملين في وزارة الأوقاف ومؤسساتها أسمى آيات التهاني والتبريك مقرونة بأخلص مشاعر الولاء والوفاء لقيادتكم الحكيمة ومسيرتكم الرائدة سائلين الله عز وجل أن يعيد هذا العيد المبارك على أمة العروبة والإسلام عيداً مباركاً ميموناً باليمن والإقبال وأنتم ياسيادة الرئيس من عرف معاني العيد وأعطاه حقه.. وقد حملت رايات الحق وعملت من أجل عودة الحق إلى أهله وأرضه فكنت يا سيادة الرئيس الرائد في إرادتك والقوي في عزيمتك والمجاهد في سبيل حق أمتك والنبراس في قيادتك الذي لا يكل ولا يمل من أجل رفع شأن الأمة وصون كرامتها والذود عن حياضها فكبار النفوس لا يشغلهم شاغل عن حب أمتهم والعمل على رفع شأنها وصيانة مقدساتها. وإن وزارة الأوقاف بعلمائها وعامليها يدينون بشدة العمل الإرهابي الآثم على حرمة شعبنا وأمنه والاعتداء الغاشم الذي طال أمن المواطنين الأبرياء وأرواحهم التي أزهقت من غير ما سبب في أيام فضيلة من شهر رمضان المبارك وحق علينا بأن أرواحهم لن تذهب سدى فالاعتداء على أي مواطن هو اعتداء على الوطن وأنت يا سيادة الرئيس من علمنا قولاً وعملاً بأن حب الوطن من الإيمان وبقدر ما تسمو نفوسنا في طاعة الله يتجلى واجبنا في حب الوطن والدفاع عن أمنه واستقراره مهما بلغت التضحيات.

والله نسأل أن يتغمد أرواح شهدائنا الأبرار وأن يبارك لنا في يوم عيدنا وفطرنا وأن يجعله خير يوم مر علينا وأجلبه لعفوه وأمحاه لذنوبنا وأن يبارك لنا في رئيسنا وقائدنا بشار الأسد وأن يحفظه لأمتنا رئيساً مؤمناً صانعاً لقرارها ومعقداً لآمالها ومتوجاً لنهضتها.. وأن يحفظكم ذخراً لشعبكم وأمتكم وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على سيادتكم وعلى العرب والمسلمين في شتى ديارهم وأقطارهم وهم يرفلون بثياب العزة والكرامة والمجد.

كما تلقى الرئيسالأسد برقية تهنئة بهذه المناسبة المباركة من القاضي محمد الغفري وزير العدل جاء فيها:

بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد يشرفني أن أرفع لسيادتكم باسمي وباسم أعضاء مجلس القضاء الأعلى وقضاة سورية ومحامي الدولة والعاملين في وزارة العدل وادارة قضايا الدولة أسمى آيات التهنئة والتبريك مقرونة بأصدق مشاعر المحبة والوفاء..

سيادة الرئيس القائد..

يحل علينا هذا العيد السعيد وسورية بقيادتكم أكثر تصميماً على تحرير الجولان المحتل ودحر المؤامرات بأنواعها والمضي قدماً في التنمية والبناء والإصلاح والتطوير والتحديث مستندة الى جبهة داخلية متينة تتمثل توجيهاتكم وعياً عميقاً لما يجري وثقة بالنفس وعملاً دؤوباً مخلصاً فأنتم أملها في مستقبل أكثر إشراقاً تنعم به الأجيال بخيرات هذا الوطن الصامد.

سدد الله خطاكم وأيدكم بنصره وأعاد هذه المناسبة المباركة عليكم وعلى عائلتكم الكريمة وعلى أمتنا العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركة وقد حققت على يديكم آمالها وتطلعاتها في استعادة كل شبر سليب من أراضينا ومقدساتنا المحتلة.

حفظكم الله يا سيادة الرئيس ذخرا لهذا الوطن الصامد..

وكل عام وأنتم وأمتنا العربية والاسلامية بخير. وتلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك من المفتي العام للجمهورية رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الدكتور الشيخ أحمد بدر الدين حسون جاء فيها:

سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بعد شهر من العبادة الخالصة لله وبعد صوم تزكت فيه النفوس وقيام تنورت به الأرواح يطل علينا عيد الفطر المبارك ليؤكد أهمية العطاء الإلهي بعد العمل الجميل.

فالفرحة والسرور إنما يكونان بعد أن يمن الله على عباده بحسن طاعته وأن يتقبل منهم صالح الأعمال بما يخدم الإنسان ويبنى الأوطان.

يشرق علينا عيد الفطر المبارك هذا العام ودمشق العروبة قلب الصمود وعنوان الممانعة وداعمة المقاومة في مواجهة الظلم والطغيان والاحتلال والاستيطان متمسكة بحقوقها كاملة ولا تفرط بذرة من تراب الوطن الغالي.

سيادة الرئيس..

إن العملية الإرهابية الإجرامية التي اقتحمت أبواب دمشق مع إطلالة عيد الفطر المبارك لا تزيدنا إلا تصميماً على مواقفنا وهي دليل ثباتنا على الحق وما كنا نتوقع أن يصل حقدهم على الشام وتألقها إلى حد جرائم تسفك فيها دماء الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء في صبيحة ليلة القدر الغراء. ومهما يكن فسورية بقيادتكم وحكمتكم وصلابة وصدق مواقفكم لن تركع بإذن الله وستبقى على عهدها وإيمانها بأن الله حاميها.

سيادة الرئيس..

لسيادتكم ولقلبكم الكبير نرفع أصدق التعازي وانتم تبذلون زهرة شبابكم لتحصنوا هذا الوطن بسياج من الأمن والإيمان وتنظرون لكل أسرة فقدت أحد أبنائها في هذه الجريمة النكراء بعين المواساة والمحبة والرحمة والذين نعتبر دماءهم دماء شهادة طاهرة ارتقت إلى السماء ليبقى الوطن عزيزاً وكريماً وستبقى مواقفكم البطولية وقوة إيمانكم بالله وثقتكم بالشعب تبث الطمأنينة في ربوع هذا الوطن الغالي ليسارع أبناؤه للسير قدماً على نهج الصمود مع الصبر الذي تعلمناه في رمضان والشجاعة والبطولة التي استلهمناها من دروس تاريخية أنارت لنا طريق المجد فطوبى للمخلصين وهنيئاً للصامدين الصادقين ورحمة واسعة للشهداء الأبرار وتألقاً وتقدماً لسورية قائداً مؤمناً وشعباً واحداً خلف قيادته. إن يوم العيد مناسبة عزيزة طيبة نغتنم من خلالها تواصل اللقاء فأتقدم لسيادتكم بأرق آيات التهنئة الإيمانية والروحية والقلبية من أبناء سورية بكل أطيافها وباسم علماء المسلمين ورجال الدين المسيحي ومن العاملين في حقل الدعوة والإرشاد والتوجيه والتدريس الديني سائلاً المولى تبارك وتعالى أن يبارك حياتكم ويكلل بالنجاح جهودكم ويسدد خطاكم ويتولاكم ويرعاكم ويحفظكم من كل مكروه ويصون الوطن الغالي من كيد الأعداء وحسد الحاسدين وأن يجعل النصر والخير وجمع الكلمة العربية والإسلامية على أيديكم.

ودمتم ذخراً للأمة وأملاً ورمز كرامة للوطن وعزة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وقد تبادل السيد الرئيس بشار الأسد برقيات التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك مع ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية.

كما تلقى الرئيس الأسد بهذه المناسبة العديد من برقيات التهنئة أعرب فيها مرسلوها عن أخلص التهاني وأطيب التمنيات للسيد الرئيس وللشعب العربي السوري.

المصدر
سانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى