سياسية

بيلوسي تتهم الصين بالمماطلة بشان حقوق الانسان

اتهمت رئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي الصين بالممطالة في تطبيق حقوق الانسان وقالت انها لا ترى اي تقدم في هذا المجال، معربة عن اسفهالان الاصلاحات الاقتصادية والضغوط الاميركية لم تقنع بكين بتغيير موقفها.
غير ان بيلوسي تعهدت بمواصلة الضغط على بكين بشان سجلها في حقوق الانسان ورفضت التلميحات بانها تراجعت عن حملتها الطويلة بشان هذه القضية خلال زيارتها الاخيرة الى الصين.
ودانت بيلوسي مواصلة بكين احتجاز اشخاص شاركوا في احتجاجات ساحة تيان انمين للمطالبة بالديموقراطية قبل عشرين عاما.
وقالت "بعد عشرين عاما، لا يزال اشخاص محتجزين لمجرد انهم اعربوا عن رأي مختلف عن خط الحزب".
واضافت امام معهد بروكينغز الفكري "انا اعلم ان حملتنا لم تحقق المزيد للحرية في الصين. ولذلك فان علينا، بطريقة او باخرى، ان نجد طريقة للقيام بذلك".
واشارت بيلوسي الى انها اشادت خلال لقائها في الصين بتمكن الحكومة من اخراج الملايين من الفقر، ووصفت ذلك بانه انجاز "رائع".
واضافت "المشكلة لدي هي ان البعض يقولون +انظروا الى تايوان والى كوريا الجنوبية ومناطق اخرى+، لقد قاد الاصلاح الاقتصادي الى اصلاح سياسي".
وتابعت "ولكن ما اراه في الصين هو ان الاصلاحات الاقتصادية تستخدم لقمع الاصلاح السياسي".
ونفت بيلوسي الافتراضات بانها خففت من قوة موقفها اثناء زيارتها الاخيرة الى الصين حيث انها لم تتحدث علنا عن حقوق الانسان.
وقالت انها تمكنت من اثارة مخاوف بشان حقوق الانسان على اعلى مستوى بوصفها رئيسة لمجلس النواب، وهو المنصب الذي يجعلها الثالثة في الترتيب القيادي في الولايات المتحدة بموجب الدستور.
واكدت انها تحدثت مباشرة مع الرئيس الصيني هو جينتاو وطلبت منه الافراج عن نشطاء حقوق الانسان المعتقلين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى