سياسية

التحقيق في حادث تحطم الطائرة الفرنسية يركز على سرعة الطائرة

واجهت الفرق التي تبحث في أحوال جوية سيئة بالمحيط الأطلسي أمس احتمال ألا تعثر أبدا على جثث من حطام طائرة الركاب التابعة لشركة إير فرانس التي ربما تكون قد سقطت عندما تصرف الطيار بناء على قراءات سرعة خاطئة.
وأصدرت شركة إيرباص التي صنعت الطائرة ايه 330 تحذيرا في ساعة متأخرة الليلة الماضية بضرورة أن يلتزم الطيارون بالاجراءات القياسية بشأن الاحتفاظ بسرعة وزاوية الطيران في حال كانت مؤشرات السرعة مخطئة.

وعزز هذه النظرية أن الطيارين الذين كانوا يقودون الرحلة من ريو دي جانيرو إلى باريس ربما وضعوا الطائرة دون قصد على سرعة خاطئة لدى اجتيازهم عاصفة رعدية قوية بعد مغادرة ساحل البرازيل الشمالي الشرقي.

والطيران بسرعة كبيرة في أحوال جوية سيئة يخاطر بإلحاق ضرر بهيكل الطائرة في حين أن الطيران ببطء شديد يمكن أن يؤدي إلى هبوط الطائرة بشكل مفاجئ.

وبدأ يثبت أن العثور على الدليل الموجود ضمن الحطام وبشكل حاسم في الصندوق الأسود الذي يسجل رحلة الطائرة أصبح مهمة صعبة.

يذكر أن هذه الكارثة تعد أسوأ الكوارث الجوية في العالم منذ عام 2001.

وكانت طائرة إير فرانس تحطمت يوم الاثنين الماضي وراح ضحيتها 228 شخصا.

المصدر
sana

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى