سياسية

اتهام موظف سابق في الخارجية الأمريكية بالتجسس لكوبا

اعلنت السلطات الامريكية الجمعة اعتقال موظف سابق في الخارجية الاميركية وزوجته بتهمة التجسس لحساب كوبا لمدة ثلاثة عقود. وتم توقيف والتر كيندال مايرز، وعمره 72 عاما، وزوجته غويندولين مايرز، 71 عاما، الخميس، ودعيا للمثول امام القضاء.
ويواجهان السجن لمدة 20 عاما ان تمت ادانتهما.

واعتقل الزوجان اثر عملية امنية نفذها كتب التحقيقات الفيدرالي، حيث تقمص عميل للاف بي آي دور جاسوس كوبي وطلب منهما معلومات عن انشطتهما.

وجاء في تقرير للاف بي آي ان العميل قال للزوجين ان الحكومة الكوبية ارسلته لطلب تلك المعلومات.

وكان والتر كيندال مايرز قد بدأ العمل في وزارة الخارجية في 1977، حيث عمل بشكل متقطع في مكتب الاستخبارات والبحوث بالوزارة بين 1988 و1999.

وبعدها، شغل وظيفة في مكتب الاستخبارات والبحوث بشكل رسمي، وبقي فيها حتى تقاعده في اكتوبر تشرين الاول 2007.

وكان منصب مايرس يخول له الاطلاع على معلومات سرية للغاية منذ 1985.

وبعدها، في عام 1999، صار بامكانه الحصول على معلومات اهم واشد حساسية .

وتعرف مايرز على زوجته في 1982، وكانت حينها تعمل محللة في بنك في واشنطن.

ويعتقد ان الزوجين قبلا التجسس لحساب الحكومة الكوبية اثر زيارة لكوبا في ديسمبر كانون الاول 1978.

كما يقول تقرير الاف بي آي ان مايرز وزوجته التقيا بالزعيم الكوبي فيديل كاسترو في كوبا عام 1995 بعدما سافرا عبر المكسيك باسمين مستعارين.

وورد ايضا انهما سافرا عدة مرات الى امريكا اللاتينية للالتقاء بعملات استخبارات كوبيين.

وارتابت الشرطة في امر مايرز عندما اظهر فحص للكمبيوتر الخاص بعمله في وزارة الخارجية انه اطلع على اكثر من 200 وثيقة استخباراتية في غاية السرية بين 2006 و2007.

ومن بين تلك الوثائق تقارير عن كوبا لا علاقة لها بمجال عمله، وهو المنطقة الاوروبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى