سياسية

اوباما يبدأ زيارة لالمانيا

بدأ الرئيس الامريكي باراك اوباما زيارة لالمانيا يلتقي خلالها في مدينة دريسدن شرقي البلاد بالمستشارة انجيلا ميركل.
ووصل الرئيس اوباما الى المانيا قادما من مصر، حيث القى خطابا خص به العالم الاسلامي قال فيه بضرورة "كسر دوامة الشك والعداء" بين الولايات المتحدة والمسلمين.
ويقول مراسل بي بي سي في برلين ستيف روزنبيرج إن الرئيس اوباما يواجه مهمة اقناع الجمهور الامريكي المتشكك بجدوى الحرب التي يخوضها جيشه في افغانستان.
ولذا، والكلام لمراسل بي بي سي، سيعمد اوباما الى استغلال زيارته لالمانيا وزيارته اللاحقة الى فرنسا حيث سيحضر احتفالات ذكرى الانزال الانجلو-امريكي في النورماندي ليرسل اشارة قوية الى الرأي العام الامريكي مفادها ان مقارعة الطغيان تتطلب البذل والتضحية.
ويقول مراسلنا إن الرئيس الامريكي ما لبث منذ اشهر يحث الحكومات الاوروبية على تحمل قدر اكبر من عبء القتال في افغانستان بارسال المزيد من القوات لمقارعة مسلحي طالبان.
كما ترغب واشنطن في ان تتطوع المزيد من الدول الاوروبية باستضافة نزلاء معتقل جوانتانامو الذي ينوي اغلاقه نهاية العام الجاري، ولكن الاوروبيين لم يبدوا حماسا كبيرا لهذه الفكرة.
وكان الرئيس اوباما قد دعا من على منبر جامعة القاهرة يوم امس الخميس الى "بداية جديدة" في العلاقة بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي.
واعترف الرئيس الامريكي في كلمته التي لاقت استحسانا واسعا في المنطقة بأن العلاقة بين الولايات المتحدة والمسلمين اتسمت بانعدام الثقة لسنوات طويلة، وقال إن على الطرفين "بذل جهود متواصلة لكسب ثقة الطرف الآخر والتوصل الى ارضية مشتركة."
وقال إن العرى الوثيقة التي تربط الولايات المتحدة باسرائيل لا يمكن كسرها، ولكنه وصف ايضا معاناة الفلسطينيين بأنها "غير محتملة."
واستشهد الرئيس اوباما عدة مرات بآيات من القرآن، ودعا اتباع كل الديانات الى العيش سوية بسلام.
وقد استقبل الحاضرون في قاعة جامعة القاهرة خطاب الرئيس الامريكي بالتصفيق الحاد.
وكان مسؤولو البيت الابيض قد قالوا إن الغرض من وراء الخطاب اطلاق عملية هدفها "تفعيل الحوار مع العالم الاسلامي."

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى