سياسية

إصابة فلسطينيين اثنين بجروح…قوات الاحتلال تعتقل تسعة فلسطينيين بالضفة

أصيب فلسطينيان بجروح فجر اليوم جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهما في منطقة عرب الرماضين جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن مصادر أمنية فلسطينية قولها إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت نيرانها على أحمد وحسن فطافطة أثناء محاولتهما الوصول لمكان عملهما بالقرب من مفرق الكسارات في منطقة عرب الرماضين جنوب الخليل.

واعتقلت قوات الاحتلال تسعة فلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.

وتم اعتقال ثمانية فلسطينيين في قرى الخليل وبيت لحم في حين اعتقل فلسطيني في قرية بتونيا جنوب رام الله.

وأقامت قوات الاحتلال العديد من الحواجز العسكرية على مداخل بلدة زعترة جنوب شرق مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن جنود الاحتلال الإسرائيلي نصبوا حواجز عسكرية على كافة مداخل البلدة منذ الصباح ويقومون بإيقاف مركبات الفلسطينيين وتفتيشها بعد إجبار ركابها على النزول منها والتدقيق في هوياتهم حيث أعاقت هذه الإجراءات وصول الفلسطينيين إلى أماكن عملهم.

وفي نفس السياق نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزا عسكريا في منطقة قبر حلوة على الشارع الرئيسي الواصل ما بين قرية العبيدية وبيت ساحور.

كما جددت الزوارق الحربية الإسرائيلية قصفها لقوارب الصيادين الفلسطينيين الموجودة في عرض بحر خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقال شهود عيان فلسطينيين إن زوارق الاحتلال الإسرائيلي فتحت نيران أسلحتها الرشاشة بكثافة تجاه الصيادين في بحر خان يونس ما اجبرهم على الخروج من البحر.

يشار إلى أن الزوارق الحربية الاسرائيلية تستهدف وبشكل شبه يومي قوارب الصيد الفلسطينية الراسية على شواطئ مدينة غزة وتمنع الصيادين الفلسطينيين من مزاولة مهنتهم التي يعيشون منها.

إلى ذلك حذرت جمعية حقوق المواطن الإسرائيلية من سوء أوضاع الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة بسبب ممارسات بلدية الاحتلال الإسرائيلي في المدينة.

وقالت الجمعية في بيان لها إن هناك ارتفاعا ملحوظا في عدد أوامر هدم بيوت الفلسطينيين والنشاط الاستيطاني في المدينة.

وأشار البيان إلى انعدام الخدمات في المدينة للفلسطينيين وخاصة في مجال التعليم حيث لا يجد نصف الطلاب الفلسطينيين مكانا في التعليم الرسمي وإن هناك 9 آلاف طالب فلسطيني خارج جهاز التعليم.

الرويضي: قرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي بإخلاء منازل الفلسطينيين في القدس المحتلة هو بداية لتنفيذ مخطط استيطاني كبير

من جهة أخرى قال أحمد الرويضي رئيس وحدة القدس إن قرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي باخلاء منازل الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة يشكل بداية لتنفيذ مخطط إستيطاني كبير لإقامة 250 وحدة سكنية استيطانية على أنقاض 27 منزلا فلسطينيا.

ونقل موقع قدس نت الفلسطيني عن الرويضي قوله إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تخطط لإخلاء الفلسطينيين من منازلهم في جريمة إحلال ديموغرافي تمارس في ظل حديث دولي عن حقوق الإنسان وجرائم الحرب والإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

وأضاف الرويضي أن القضاء الإسرائيلي أثبت مرة أخرى بأنه أداة في يد الجمعيات الاستيطانية التي تنفذ برامج الاستيطان في الحي المذكور وإحياء أخرى في مدينة القدس المحتلة ومحيطها موضحا أن قرار إخلاء عائلتي حنون والغاوي هو استمرار للمخطط لهدم منازل الفلسطينيين في حي البستان في سلوان.

وقال الرويضي إن المخطط الاستيطاني الاسرائيلي يشكل تحديا للإدارة الأمريكية وإرادة المجتمع الدولي وضربا لأي مبادرة قادمة تستهدف أي تجديد لمسار السلام حيث لا يمكن الحديث عن سلام في ظل سياسة الإحلال الديموغرافي وهدم المنازل ومصادرة العقارات والطرد الجماعي للفلسطينيين في القدس.

عائلتان فلسطينيتان تقاضيان اولمرت ونتانياهو واشكنازي بتهمة قتل اطفال فلسطينيين

من جهة أخرى رفعت عائلتان فلسطينيتان دعوى قضائية في محكمة العدل العليا في مدينة الناصرة في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 ضد بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي و إيهود أولمرت رئيس الوزراء السابق ورئيس الأركان غابي اشكنازي لقتلهم أطفالا فلسطينيين.

ورفعت عائلتا الطفلين نشأت الفيري و نضال فضل الله دعوى على كل من نتانياهو و اولمرت و اشكنازي لإرتكابهم جرائم حرب بحق الاطفال الفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى