سياسية

12 قتيلا و32 جريحا في هجوم انتحاري في افغانستان

كابول (ا ف ب) – قتل 12 مدنيا افغانيا واصيب 32 اخرون في هجوم شنه انتحاري يستقل دراجة نارية قرب قافلة للقوات الافغانية والدولية عصر الخميس في ولاية هلمند بجنوبافغانستان، وفق ما افادت السلطات المحلية.
وقال عبد الرازق قائد الشرطة في اقليم غيريشك لوكالة فرانس برس ان "انتحاريا فجر قنبلة وضعها على دراجته النارية لدى مرور قافلة لقوة ايساف (التابعة لحلف شمال الاطلسي) وقوات الامن الافغانية في اقليم غيريشك" الواقع في ولاية هلمند (جنوب).
وفي اتصال هاتفي مع فرانس برس، لم تؤكد قوة ايساف ولم تنف الحادث "حتى الان".
واكد داود احمدي المتحدث باسم الحاكم المحلي في اتصال مع فرانس برس ان حصيلة الاعتداء بلغت 12 قتيلا مدنيا و32 جريحا.
واوضح قائد الشرطة ان بين الجرحى عنصرين من الشرطة اضافة الى "جنديين من القوات الصديقة" في ايساف.
من جهته، قال احمدي "لا يمكنني ان اقول شيئا عن احتمال سقوط ضحايا في صفوف القوات الدولية".
ووقع الانفجار قرابة الساعة 18,00 داخل سوق مكتظة في وسط الاقليم.
وتعتبر ولاية هلمند حاليا الاكثر خطورة في افغانستان، كونها تشكل المعقل الرئيسي لحركة طالبان واول مركز لانتاج الافيون في البلاد.
واضاف المتحدث باسم الحاكم "اليوم، ارتكب اعداء افغانستان مجددا جريمة لا تغتفر".
وتابع "استشهد 12 من مواطنينا المدنيين الابرياء واصيب 32 اخرون بينهم شرطيان. نقل الجرحى الى المستشفيات".
ولم تعلن اي جهة حتى الان مسؤوليتها عن الهجوم، لكن الاعتداءات الانتحارية ينفذها عادة المتمردون الاسلاميون وبينهم طالبان الناشطة في المنطقة، مستهدفين قوات الامن المحلية والدولية. وغالبا ما يكون معظم الضحايا من المدنيين.
وتصاعدت حدة العنف في افغانستان منذ عامين رغم انتشار نحو سبعين الف جندي اجنبي في هذا البلد لمقاتلة المتمردين.
ومعظم الجنود المنتشرين في ولاية هلمند هم بريطانيون.

بواسطة
dexter

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى