سياسية

فتح وحماس تتفقان بحوار القاهرة على دور المرجعية المؤقتة للمنظمة

رفضت قيادات فصائلية مشاركة في حوار القاهرة الادلاء بأية تصريحات تتعلق بالانباء التي رشحت عن ان فتح وحماس تتفقان بحوار القاهرة على دور المرجعية المؤقتة للمنظمة
،ما يدل على ان المتحاورين في القاهرة قرروا على ما يبدو عدم الانفتاح الكامل على الاعلام في هذه المرحلة.
ويدور الحديث عن الجولة الرابعة للحوار بالقاهرة، والتي قال الرئيس عنها يوم امس: "هناك هموم نعيشها جميعا ومصاعب نواجهها لا بد ان نتحدث عنها بصراحة"، فالحوار بدأ اليوم من اجل اعادة اللحمة لابناء هذا الشعب وهو كل ما نريده وسط كل الخلافات الكثيرة، ونريد حكومة تلتزم بالالتزامات التي وقعناها سابقا، لانها اتفاقات وقعت تحت قبة منظمة التحرير، فكل الاتفاقات الموقعة هي بموافقة الجميع.
واشار الرئيس محمود عباس ان عمل هذه الحكومة سيكون تسيير اعمال البلاد، واعادة اعمار قطاع غزة المدمر، غزة التي يعيش مئة ألف انسان في العراء، قائلا :" لا ادري الى متى سينتظرون ولا نستطيع اعادة البناء في قطاع غزة الا بوجود الحكومة فهي ستشرف على الاعمار في غزة".
واضاف علينا ترميم حياتنا وتغيير الحياة لاهلنا في قطاع غزة لبيوتها وشوارعها ومساجدها ومدارسها، لذلك لا بد من حكومة شرعية من خلال هذه الحكومة مؤسسات دولية تقوم بالبناء، فالاموال تأتي مباشرة لهذه المؤسسات والمنظمات الدولية لتعيد بناء القطاع وباشراف الحكومة، متسائلا "لا ادري كيف نصبر على هذه المعاناة التي يعيشها اهلنا في قطاع غزة في الخيام والعراء".
وأوضح ان المهمة الثالثة التي ستقوم بها الحكومة هي ان تذهب بنا الى انتخابات تشريعية ورئاسية حسب القانون الاساسي قبل الرابع من يناير عام 2010، قائلا:"اذا انتظرنا حتى نحل كل القضايا الخلافية أصحاب المعاناة لن ينتظروا".
وطالب الرئيس المتحاورين بتشكيل حكومة تلتزم، ثم تقوم بادارة الوطن واعادة توحيده، واعادة اعمار قطاع غزة، والانتخابات التشريعية الرئاسية، مؤكدا ان كل الانتخابات التي جرت بالسابق هي انتخابات ديمقراطية نزيهة، مشيرا انه اذا ما اجريت انتخابات جديدة استطيع ان اضمن نزاهتها واذا نجحت حماس من جديد نحن نسلمها التشريعي كما سلمناه من قبل.
واستعرض الرئيس قائلا:"عندما بدأت الازمة دعونا الى انتخابات مبكرة ورفضوا، واليوم لا نطلب انتخابات مبكرة بل انتخابات في الوقت المحدد في موعدها، ونأمل ان تتم المصالحة ونذهب الى تشكيل حكومة، متسائلا اين الخطأ في هذا".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى