صحف: أولاد محمود عباس وكوفية فلسطينية للبابا واستنساخ 14 بشريا
اهتمت الصحف العربية الصادرة الخميس بالملفات المحلية والإقليمية والدولية المعتادة، لكن البعض منها ركز على استمرار التحقيقات بقضية خلية حزب الله في مصر فيما ركز البعض الآخر على تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون الأخيرة حول إيران وباكستان،
الأهرام المصرية
تحت عنوان "طبيب أمريكي يتجاهل المحاذير ويستنسخ 14 جنينا بشريا"، كتبت الأهرام المصرية تقول:
"كشفت صحيفة ‘الإندبندنت’ البريطانية عن أن طبيب خصوبة أمريكيا من أصل قبرصي يدعى بانايوتيس زافوس كسر جميع المحاذير وقام باستنساخ 14 جنينا بشريا، وزرع 11 منها في أرحام أربع سيدات تم إعدادهن لإنجاب أطفال عن طريق استنساخ خلايا منزوعة من بشرة الآباء."
وأضافت: "وقال مصور وثائقي مستقل للصحيفة: إنه قام بتصوير فيلم لخطوات الاستنساخ وزرع الأجنة في أرحام النساء اللاتي يرغبن في الحمل بأول أجنة مستنسخة بغرض التكاثر."
وختمت: "وذكرت الصحيفة أن زافوس انتهك كل المحرمات بنقله أجنة بشرية إلى أرحام النساء، وهو إجراء تجرمه القوانين البريطانية ومعظم دول العالم، وقام بإجراء تجاربه في معمل سري في مكان ما بالشرق الأوسط، ونقل الأجنة المستنسخة إلى أرحام ثلاث نساء متزوجات، وامرأة عزباء من بريطانيا، والولايات المتحدة، وبلد آخر غير معروف من الشرق الأوسط."
البيان الإماراتية
"كوفية فلسطينية لبابا الفاتيكان" كان أحد العناوين في صحيفة البيان الإماراتية، وكتبت في هذا الشأن تقول:
"قدمت مجموعة من الشبان الفلسطينيين المتحدرين من مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، كوفية فلسطينية سوداء وبيضاء إلى البابا بنديكتوس السادس عشر، بابا الفاتيكان، في ختام اللقاء العام في ساحة القديس بطرس أمس."
وأضافت: "ووضع البابا الكوفية على كتفيه للحظات، قبل أن يقوم مستشاره المونسنيور غيورغ غينسفاين، بنزعها وضمها إلى مجموعة الهدايا التي قدمها إليه الحجاج الفاتيكانيون."
وتابعت: "وقام شاب وشابة من وفد يضم 27 شخصاً ينتسبون إلى رعية في بيت لحم، بتسليم البابا الكوفية التي تعتبر رمزاً للشعب الفلسطيني، فصافحهما ووضعها للحظات على كتفيه."
القدس العربي
أما القدس العربي الصادرة من لندن، فكتبت تحت عنوان "شركات يديرها نجلا الرئيس عباس تحصل على عقود أمريكية لإصلاح طرق وتحسين صورة واشنطن" تقول:
"أظهرت وثائق لم يكشف عنها من قبل أن شركات يديرها أبناء الرئيس الفلسطيني محمود عباس فازت بعقود مساعدات من الحكومة الأمريكية لإصلاح طرق وتحسين صورة الولايات المتحدة في الأراضي الفلسطينية."
وأضافت: "ووجدت مراجعة أجرتها ‘رويترز’ لسجلات داخلية للحكومة الأمريكية بشأن برامج مساعدات في الضفة الغربية وقطاع غزة أن شركات للإنشاءات والعلاقات العامة يديرها طارق عباس وياسر محمود عباس حصلت على عقود وعقود فرعية بلغت قيمتها مليوني دولار منذ عام 2005 عندما أصبح والدهما رئيسا للسلطة الفلسطينية."
وتابعت: "كما أظهرت المراجعة أن مشروعات يدعمها حلفاء الرئيس محمود عباس حصلت على ضمانات قروض ومساعدات زراعية. لكن الوكالة الأمريكية لم تكشف عن هويات كل الشركات الفلسطينية التي فازت بالعقود."
ونقلت عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "أن شركة فالكون إلكترو ميكانيكال كونتراكتينغ، التي يرأسها ياسر عباس، وشركة سكاي للإعلان، التي يتولى طارق عباس منصب المدير العام بها، فازت بعقود من خلال تقديم مناقصات ‘شاملة وعلنية.’"
وأضافت أيضاً: "وقالت الوكالة الأمريكية إن العلاقات الأسرية لم تكن ضمن العوامل التي أخذت في الاعتبار.. وبالمثل أبلغ كريم شحادة، وهو محام يمثل أولاد الرئيس الفلسطيني ‘رويترز’ أن علاقتهم بالرئيس لم تكن من بين العوامل التي أخذت في الاعتبار ووصف أي تلميح لمحاباة بأنه ‘غير أخلاقي وليس له أساس.’"
الحياة اللندنية
أما الحياة اللندنية فكتب تحت عنوان "حماس أعلنت أنها تملك سلاحاً جديداً بعيد المدى… سليمان سيحض الإسرائيليين على الفصل بين ملفي التهدئة والأسرى" تقول:
"قالت مصادر فلسطينية موثوقة لـ’الحياة’ إن من المفترض أن يبلغ رئيس المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان الإسرائيليين ‘بأن الهدوء الذي يشهده قطاع غزة ليس بسبب حربهم الأخيرة على غزة، لكن لأن مصر تضغط على قيادات القوى والفصائل الفلسطينية وتدعوهم إلى ضبط النفس.’"
وأضافت: "وعلى صعيد التهدئة، كشفت المصادر الفلسطينية لـ ‘الحياة’ أنه ‘رغم الحصار الخانق على غزة، إلا أن حماس تمكنت من تطوير فعالياتها، ولديها الآن سلاح جديد بعيد المدى دخل إلى غزة’، مشيرة إلى أن الصاروخ الذي تم إطلاقه أخيراً من منتصف معسكر الشاطئ في غزة ووصل إلى البلدات الإسرائيلية، كان بمثابة ‘رسالة موجهة إلى الإسرائيليين في هذا التوقيت.’"
وأضافت: "لن يستطيع الإسرائيليون القضاء على قدراتنا إلا لو مسحوا كل قطاع غزة… لقد جرفوا الأراضي وأنشأوا مناطق حدودية عازلة، ناهيك عن منظومة اعتراض الصواريخ التي تحدث عنها وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك."
الخبر الجزائرية
صحيفة الخبر الجزائرية تابعت قضية محلية بعنوان "المسلسلات التركية تغير المجتمع الجزائري."
وفي هذا الشأن كتبت تقول: "نور، دموع الورد، سنوات الضياع، الحلم الضائع، وتمضي الأيام.. عناوين لمسلسلات تركية مدبلجة عرفت انتشارا كبيرا في المجتمع الجزائري مثله مثل باقي المجتمعات العربية، إذ أصبحت حديث العام والخاص، لذلك سنحاول تسليط الضوء عن أسباب نجاحها وانعكاساتها على الفرد والمجتمع."
وأضافت: "أصبحت بعض القنوات تتسارع للظفر بآخر المسلسلات التركية كـ’أم بي سي’ وأبو ظبي، التي زادتها الترجمة السورية التي تعود عليها المشاهد من خلال الدراما السورية كباب الحارة لكن شتان ما بين المسلسلات السورية والتركية فإذا كانت الأولى تدعو إلى إحياء القيم والأخلاق العربية الأصيلة فإن الثانية تدعو إلى الإباحية."
وتابعت: "عندما تدق الساعة السابعة مساء تخلو الشوارع والأحياء من الشباب بينما تضيق المقاهي بهم كل ذلك لمشاهدة حلقات المسلسلات التركية التي تعرض بالتناوب كـ’الحلم الضائع’ و’وتمضي الأيام’، أما البيوت فتتحول إلى قاعة عرض لمختلف أفراد العائلة من أب وأم وأبناء وبنات حيث لا يفوتون أي مشهد من مشاهد المسلسل ذات الرومانسية والحميمية المفرطة."
الدستور الأردنية
وفي الدستور الأردنية، يطالعنا خبر بعنوان "جثمان شهيدة في الرمثا لم يتحلل منذ 38 عاما"، وجاء فيه:
"فوجئ سكان حي الجلمة في الرمثا بانتشار رائحة المسك والطيب تفوح من قبر سيدة استشهدت في السبعينيات بقذيفة فاجأتها وهي حامل بشهرها الأخير، عندما نقل ذووها جثمانها إلى مقبرة العائلة مؤخرا بعد أخذ الإذن الشرعي بذلك."
وتابعت: "قصة الشابة التي كانت قد أدت فريضة الحج في ربيعها السابع عشر، ولم تكن تُفوت فرصة صيام النوافل، ونشأت في كنف عائلةْ عرف عنها التزامها دينيا."
وأضافت: "تتلخص قصة استشهادها بحسب ذويها، أنها كانت وأهلها وبعض الجيران في ملجأ تعرض لقصف مدفعي حيث أصابته قذيفة أدت إلى استشهادها، وأحالتها وجنينها إلى جثةْ في قلب جثة. وبسبب الظروف القائمة آنذاك حالت دون دفنها إلا في المكان الذي استشهدت فيه."
وأكملت: "ومع مرور الوقت قرر ذووها بعد طلب الرأي الشرعي والرجوع إلى أهل الإفتاء ودراسة الحالة من جميع أبعادها نقل الجثمان إلى مقبرة العائلة، نتيجة الزحف العمراني ولرغبتهم بزيارتها والدعاء لها."
وقالت: "وهنا كانت البشرى عندما أزاحوا عنها التراب و"السقافيات" وإذ برائحة طيبة تعطر المكان ، اشتمها كل من حضر، وازدانت البشرى بإخراج جثمان الشهيدة كاملاً كما هو قبل 38عاماً، بحسب زوجها (69عاماً) والسرور يبدو على وجهه وهو يتحدث عن مناقب الشهيدة، حيث أكد أنها كانت تستشعر الموت قبل ساعات من استشهادها وطلبت منه تضحية جمل بعد وفاتها. ولم يمض على طلبها بضع ساعات حتى فارقت الحياة وهي صائمةً لله."