اقتصاديات

الذهب الخاسر الأكبر منذ آب

حافظ الذهب على مستوياته المتراجعة للأسبوع الرابع على التوالي وهي المدة الأطول له منذ آب عام 2008، إذ تراجعت بورصة الذهب في آسيا بعد خفض الطلب على المعادن.
وانخفض الطلب على الذهب جراء الركود العالمي المؤثر على بورصة الذهب، إذ انخفضت الاستثمارات في الإس بي دي آر –أكبر معقل للمبادلات التجارية المدعومة بسبائك الذهب من 1.127.68 طن إلى 1.119.43 طن في الأيام الأربعة الماضية.

وقال توبي هاسل المحلل الاقتصادي في المجموعة الاسترالية إن انهيار أسعار أكبر العملات نتيجة التدهور الاقتصادي والمالي العالمي أدى إلى الدفع نحو بورصة الأسهم وخفض الاهتمام ببورصة المعادن الثمينة بشكل عام والذهب بشكل خاص.

وهبطت التعاملات المباشرة بسبائك الذهب لليوم الثاني بنسبة 0.4 في المئة ما يعادل 872.63 للأونصة، أما الذهب الصافي فانخفض بنسبة 4.6 في المئة الشهر المنصرم.

وارتفعت البورصات الأميركية بعد قول الحكومة الأميركية إن للبطالة تأثيرا إيجابيا على الاقتصاد في حين سجلت أسعار الاستهلاك الأميركي انخفاضا سنويا لافتا منذ عام 1955.

وأضاف هاسل أن الدعم الغير مسبوق وضخ الأموال لإنعاش السوق الأميركية زاد من توقعات التضخم التي أثرت بدورها على ارتفاع أسعار الذهب.

وسجلت أسعار المعادن الثمينة للتعامل المباشر انخفاضا لدى الفضة بنسبة 0.5 في المئة بينما حصل البلاتينيوم والبالادينيوم على ارتفاع بنسبة 0.4 في المئة .

بواسطة
صالح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى