أخبار البلد

الاحتفال بتخريج ضباط القيادة والأركان..

برعاية السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة احتفل أول أمس في الأكاديمية العسكرية العليا بتخريج دورة ضباط القيادة والأركان ودورة الأركان و ناب عن السيد الرئيس في حضور الاحتفال العماد حسن توركماني نائب القائد العام وزير الدفاع .
وحضره العماد علي حبيب رئيس هيئة أركان الجيش والقوات المسلحة ونائبا رئيس هيئة الأركان ورئيس أركان جيش التحرير الفلسطيني وعدد من كبار ضباط القيادة العامة والتشكيلات ومديري الكليات والمعاهد العسكرية وبعض الملحقين العسكريين وحشد من المدعوين.

وألقى العماد توركماني ممثل القائد العام كلمة نقل في مستهلها محبة الرئيس الأسد وتمنياته للضباط الخريجين بالتوفيق في أداء مهامهم التي تنتظرهم حاثا إياهم على مواصلة تعميق معارفهم وتطوير خبراتهم بما يسهم في تعزيز القدرات القتالية لقواتنا المسلحة الباسلة لتبقى الحصن المنيع المدافع عن شرف الأمة وصون كرامتها.

وأكد العماد توركماني أن ما تتعرض له امتنا العربية من أخطار وتحديات يتطلب حشد الطاقات العربية لمواجهتها في إطار العمل العربي المشترك وهو ما عملت سورية على تحقيقه عبر النشاطات المكثفة التي قام بها الرئيس الأسد قبل انعقاد القمة العربية في الدوحة وخلالها وما بعدها.

وأشار العماد توركماني إلى أن إسرائيل تتحمل وحدها مسؤولية قتل مبادرة السلام العربية من خلال رفضها القبول بأي مرجعية تنص على عودة الحقوق العربية إلى أصحابها الأمر الذي يحتم التعامل مع هذا الصلف والغطرسة بخيارات أخرى بديلة أكثر فاعلية كخيار المقاومة.

وأضاف وزير الدفاع إن لم تكن قوة المقاومة هي البديل الموضوعي للسلام المفقود تحت وطأة التطرف والتوسع الإسرائيلي فان أي توجه عربي نحو السلام يفتقد مسوغاته ومناخاته الإقليمية والدولية لان العالم لم يعد يحترم غير الأقوياء وهو ما أوضحه الرئيس الأسد في كلمته أمام القمة العربية في الدوحة مؤخراً.

وأكد العماد توركماني أن المؤامرة التي يتعرض لها السودان الشقيق اليوم لا تختلف عن طبيعة المؤامرة التي تعرضت لها فلسطين في بداية استعمارها الاستيطاني وأن مذكرة محكمة الجنايات الدولية ليست سوى مرحلة من مراحل تقسيم السودان وفصل جديد من فصول استضعاف العرب الذين اجمع قادتهم على رفض المذكرة ودعم وحدة السودان أرضا وشعبا وأن ما يهدد ذلك البلد الشقيق يهدد الأمن القومي للأمة العربية.

ووجه العماد توركماني الشكر إلى الأكاديمية العسكرية العليا قيادة ومدربين على الجهود المبذولة في سبيل الارتقاء العلمي بمستوى الضباط الدارسين رافعا أسمى آيات الحب والولاء للرئيس الفريق بشار الأسد معاهدا سيادته أن تبقى قواتنا المسلحة الباسلة خلف قيادته الحكيمة والشجاعة حتى تتحقق أهداف امتنا في النصر والتحرير.

وكان مدير الأكاديمية العسكرية العليا أكد في كلمته أن هذا الاحتفال يأتي تتويجا للجهود الكبيرة التي بذلها المدربون والدارسون في قاعات الدراسة وميادين التدريب الأخرى بهدف إعداد الضباط الدارسين إعدادا نوعيا ليكونوا قادرين على تنفيذ المهام المنوطة بهم وتوجه بالشكر إلى القيادة على الدعم الكبير الذي قدمته للاكاديمية.

وألقيت في الاحتفال كلمة الضابط الأول عام على الخريجين في كل دورة تحدث فيها عن أهمية الدورة التي شكلت محطة جديدة في مسيرة الحياة العسكرية للدارسين وتوجه بالشكر والتقدير إلى القيادة وإدارة الأكاديمية العسكرية العليا على الاهتمام بالدورة وجدد باسم الخريجين عهد الوفاء والولاء لامتنا وشعبنا ووطننا وقائدنا الرئيس الفريق بشار الأسد.

كما ألقيت كلمة الضابط الطالب الأول على الطلاب العرب والأصدقاء الخريجين أشاد فيها بالرعاية التي قدمتها الأكاديمية إلى الضباط الدارسين الذين امضوا عاما كاملا في التدريب والتحصيل العلمي امتزجت فيه معارفهم وخبراتهم مع خبرات أشقائهم في الجيش العربي السوري مشيدا بالفوائد التي تحققت في الدورة فأبرزت الروح الأخوية والاهتمامات القومية المشتركة المستمدة من توجه سورية القومي الأصيل والتزامها الثابت بقضايا الأمة العربية.

وقام العماد ممثل راعي الاحتفال بتوزيع الشهادات على الضباط الخريجين ثم قدم الخريج الأول درع الدورة لممثل القائد العام باسم الضباط المتخرجين.

بواسطة
صالح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى