الرئيس الأسد والملك عبد الله يبحثان الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة العربية
عقد السيد الرئيس بشار الأسد وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في الرياض اليوم اجتماعا بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
كما تناولت المباحثات الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة العربية والتغلب على الانقسامات التي شهدتها الساحة العربية في الفترة الماضية وتفعيل العمل العربي المشترك واستكمال ما بدأ في قمة الكويت الاقتصادية على هذا الصعيد وتوفير عوامل النجاح لقمة الدوحة العربية المقبلة وخروجها بقرارات تكون على مستوى الأخطار والتحديات التي تواجه العرب في المرحلة الراهنة.
تأكيد على الإرتقاء بالعلاقات العربية العربية والعمل على تحقيق المصالحة الفلسطينية
كما أكد الجانبان ضرورة الارتقاء بالعلاقات بين الدول العربية بما يمكنها من القيام بواجباتها تجاه القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية.
وجرى التأكيد على أهمية تضافر الجهود العربية لتحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من الوقوف صفا واحدا في سعيه لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وكان الرئيس الأسد بدأ بعد ظهر اليوم زيارة إلى المملكة العربية السعودية حيث كان في مقدمة مستقبلي سيادته في مطار قاعدة الرياض الجوية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
كما كان في استقبال سيادته الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة ووزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الوزير المرافق ورئيس المراسم الملكية محمد بن عبد الرحمن الطبيشي والأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية والامير سعود الفيصل وزير الخارجية والامير عبد الاله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين والامير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة اضافة الى عدد من الوزراء الاخرين والامراء وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.
وضم الوفد المرافق للرئيس الأسد في زيارته للسعودية السيد وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية