مقالات وآراء

صحف: محاكمة بوش ومجهولون هددوا بقتل ساركوزي!

تناولت الصحف العربية الصادرة الأربعاء العديد من القضايا، لكن أبرزها هو الملف الفلسطيني بشقيه، التهدئة مع إسرائيل والمصالحة، إلى جانب الاهتمام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في الدوحة بين الحكومة السودانية وحركة “العدل والمساواة” لوضع حد للنزاع
لوضع حد للنزاع في إقليم دارفور.

على أن الصحف لم تترك لا شاردة ولا واردة في الأخبار والمتابعات الأخرى، ولكن من أبرز ما تناولته المقالات والأخبار، ما تحدث عنه الصحفي جهاد الخازن، حول المطالبات بمحاكمة الإدارة الأمريكية السابقة، وكذلك خبر رمي الحذاء على سيارة رئيس الوزراء الفلسطيني، سلام فياض، اعتذار الحكومة الأمريكية لعملية اغتصاب جزائريتين.

الحياة اللندنية

في زاوية عيون وآذان للكاتب جهاد الخازن، وتحت عنوان "العدالة لا تكتمل من دون محاكمة" كتب الصحفي المعروف يقول: "هل يحاكم المسؤولون في إدارة جورج بوش بتهمة ارتكاب جرائم حرب، أو تطوى صفحة الماضي."

وأضاف قائلاً: "هناك حملات في الولايات المتحدة وأوروبا والعالم كله لمحاكمة رموز الإدارة الجمهورية السابقة وحجة أصحابها أن محاكمتهم ستمنع ارتكاب جرائم مماثلة في المستقبل. في المقابل، هناك جمهوريون في مجلسي الكونغرس ومحافظون جدد كانوا شركاء في كل جريمة ارتكبت يزعمون أن الأفضل هو النظر إلى المستقبل."

وتابع: "الرئيس أوباما لمح غير مرة إلى أنه يفضل طي صفحة الماضي، والتركيز على اتخاذ قرارات صائبة للمستقبل، غير أنه قد لا يحصل على أمنيته، فمع اشتداد الحملة الشعبية لمحاسبة المسؤولين المتهمين اقترح السناتور باتريك ليهي، رئيس اللجنة القانونية في مجلس الشيوخ، تشكيل لجنة ‘حقيقة ومصالحة’ تحقق في جرائم محتملة للإدارة الجمهورية. وكان النائب جون كونييرز، رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب، سبقه باقتراح مماثل وأيد فكرته 16 نائباً ديموقراطياً."

وقال: "قرأت أخباراً عن خطاب ليهي في جامعة جورجتاون، ثم طلبت نص الخطاب، وبحثت عن ردود الفعل عليه. وفي حين أن الرئيس أوباما قال إنه سيدرس الاقتراح، فإن المواطنين العاديين كانوا أكثر حماسة منه ووجدت في مجلة ‘ذي نيشن’ 85 رسالة تعلق على الخبر، غالبيتها العظمى تؤيد محاكمة المتهمين، والأولى منها حملت توقيع جون نيكولز الذي يقول إن منظر جورج بوش وديك تشيني وكل منهما يمشي حراً يجعله يشعر بغثيان."

البيان الإماراتية

أما الرئيس الفرنسي، فقد سارع إلى رفع دعوى قضائية ضد مجهولين متهماً إياهم بتهديده بالقتل، وفقاً لما ذكرته صحيفة البيان الإماراتية في خبر بعنوان "ساركوزي أقام دعوى ضد مجهولين هددوه بالقتل."

وقالت الصحيفة "أقام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي دعوى ضد مجهولين عقب تلقيه رسالة تهديد بقتله إضافة إلى سياسي آخر أرسلت إلى مجلس مدينة بيزيرز جنوب فرنسا."

وأضافت: "ووفقا لما ذكرته صحيفة ‘ميدي ليبر’ أمس فإن مكتب ساركوزي أقام دعوى ضد مجهولين هددوا الرئيس بالقتل، وقال المكتب في بيان ‘إن ذلك إجراء طبيعي عقب تسلم الرسالة التي تحتوي على تهديد بقتل ساركوزي وعمدة بيزيرز ريمون كوديرك، وبها رصاصة عيار 38 مليمتر.’"

وختمت: "وذكرت الصحيفة أن الشرطة تفحص جدول أعمال كوديرك وتقارن الرسالة برسائل أخرى حوت تهديداً بقتل عمدة آخر في المنطقة، عام 2007."

القدس العربي

أما القدس العربي الصادرة من لندن، فكتبت تحت عنوان "اعتقال صبي قذف سيارة فياض بحذائه يثير ضجة في الضفة" تقول:

"أثار اعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية صبيا من مخيم الدهيشة للاجئين في محافظة بيت لحم الخميس الماضي على اثر قذفه سيارة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض قبل أيام بحذائه اهتماما شعبيا."

وتابعت: "وأوضحت مصادر صحافية أن الصبي ساهر احمد البالغ من العمر (15 عاما) ألقى بحذائه وببرتقالة باتجاه سيارة فياض عند مرور موكبه بأحد الطرق العامة، من دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات. وحدث ذلك قبل أيام عندما جاء فياض لبيت لحم لإلقاء كلمة أمام الدورة الخامسة عشرة للمؤتمر الدولي ‘لوحدة الشعوب الارثوذكسية’ حول دور الديانات في البحث عن قرارات السلام والتحديات العالمية والتهديدات الإقليمية في قصر المؤتمرات بالمدينة."

وختمت: "وحسب المصادر فإن قوات الأمن الفلسطينية التي كانت مرافقة لموكب فياض نجحت في القبض على الصبي بعد مطاردته في أزقة المخيم واعتقاله بعد أن تعرض لضرب مبرح قبل نقله إلى مركز اعتقال وهو لا يزال رهن الاعتقال."

الشروق التونسية

وتناولت الشروق التونسية خبراً بعنوان "متمرّدون في دارفور يطلبون دعم تل أبيب ضد البشير!"، وفي هذا الخصوص كتبت تقول:

"كشفت تقارير صحفية عبرية أن رئيس إحدى الجماعات المتمردة في إقليم دارفور السوداني زار اسرائيل مؤخرا لحشد الدعم لما سمّاه ‘كفاحه ضد الحكومة السودانية.’"

وأضافت: "وذكرت صحيفة هآرتس العبرية أمس أن زعيم حركة تحرير السودان المتمردة عبد الواحد محمد نور التقى أثناء زيارته لإسرائيل برئيس مكتب الأمن السياسي في وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد إلا أنه لم يلتق بمسؤولين من وزارة الخارجية لأن زيارته ليست رسمية."

وأشارت الصحيفة إلى أن نور وصل إلى إسرائيل في وقت سابق من الشهر الجاري بناء على مبادرة شخصية منه للمشاركة في مؤتمر هرتسيليا.

وقالت: "وحضر عبد الواحد محمد نور مع مجموعة من اليهود الأوروبيين معظمهم فرنسيون مهتمون بقضية دارفور. ولم يتحدث نور في أي من جلسات المؤتمر إلا أنه حضر العديد منها."

وتابعت: "وأثناء المؤتمر تم تقديم نور الى جلعاد ورتب الاثنان للقاء عقد بعدها بأيام قليلة في وزارة الدفاع الاسرائيلية.. ونقلت الصحيفة عن وزارة الدفاع الاسرائيلية قولها إنه لمصلحة الأمن القومي فقد عُقدت عدّة اجتماعات وليس من عادتنا التعقيب على مثل هذه الاجتماعات."

الشروق الجزائرية

وكتبت الشروق الجزائرية في حوار أجرته الصحفية مع السفير الجزائري بواشنطن عبد الله بعلي ونشر تحت عنوان "الأمريكان تأسفوا لاغتصاب جزائريتين ووعدونا بنسخة عن نتائج التحقيق."

وحول هذه القضية قال السفير: "هذه القضية خطيرة جدا لا يمكن تجاهلها، ونحن في اتصال دائم مع الجانب الأمريكي الذي قدم لنا كل الضمانات لمعرفة كل الحقيقة ومتابعة المعني قضائيا. ومن المؤكد أن الجانب الأمريكي سيبلغنا بنتائج التحقيق الجاري حاليا، وبتفاصيل الإجراءات التي ستتخذ فيما بعد. كما أن المسؤولين الأمريكيين أعربوا لنا عن استيائهم الشديد لهذا الحادث المؤسف، كما أعربوا عن أملهم في ألا يؤثر سلبا على العلاقات بين بلدينا."

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى