أخبار البلد

كيف عبر الشعب السوري عن موقفه إيذاء العدوان الثلاثي عليه ؟؟

كانت ساحة الأمويين وسط العاصمة السورية دمشق النبع النابض بلسان حال الشعب السوري الرافض لأي نوع من العدوان عليه سواء كان عبر الأسياد أو العملاء ..
فقد احتضنت الساحة صباح اليوم تجمعاً جماهيرياً شبابياً لآلاف السوريين الذين خرجوا للتعبير عن فرحهم بانتصارات الجيش العربي السوري على التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لهم, والتي تزامنت مع ذكرى الجلاء مؤكدين أن تاريخ سورية غني بالانتصارات وأنها ستبقى عصية على الأعداء.

بالقصائد الشعرية والأغاني الوطنية والكلمات النابعة من القلب عبر السوريون عن فرحهم في هذا اليوم بما حققه جيشهم الباسل من انتصارات وتصديه المشرف للعدوان الثلاثي “الأمريكي البريطاني الفرنسي” أول أمس, مؤكدين بفشل العدوان الثلاثي الذي كان يهدف لزعزعة الأمن والاستقرار ومعبرين عن فخرها بتصدي الدفاعات الجوية السورية لصواريخ العدوان الذي زاد السوريين قوة وإصراراً على تحدي الإرهاب والوقوف إلى جانب الجيش لتطهير أرض سورية من رجسه.

ثقتهم بعزيمة جيشهم وإرادتهم دفعتهم للوقوف في ساحة الأمويين هاتفين باسم الجيش والقائد والوطن ليعلو صوتهم مجسداً صمودهم وفخرهم ببطولات أبطال الجيش .. حيث أكد عدد من طلبة المدارس أن العدوان لن يستطيع تحقيق غايته في إيقاف مسيرتهم التعليمية وأنهم مصرون على الاجتهاد والمثابرة لتسطير النصر بأقلام ملؤها حب الوطن وإعادة إعماره.

أطفال بعمر الورد ببراءة كلماتهم عبروا عن حبهم لوطنهم سورية قائلين : «الله يحمي الجيش ويحمي سورية وينصرنا على أعدائنا», فيما عبر الشباب السوري الجامعي وطلاب مدارس أبناء الشهداء عن مشاعرهم الجياشة بانتصارات الجيش العربي السوري التي بترت كل يد غربية حاولت المساس بأراضي سورية.
وأكدت المشرف العام على مدارس بنات الشهداء «مريانا الجمل» بتصريح للوكالة السورية للأنباء بأن أبناء الشهداء يوجهون اليوم رسالة إلى العالم أجمع أن الشعب السوري انتصر على الإرهابيين والعدوان الثلاثي.

رمزية اليوم تتجسد بأنه يتزامن مع ذكرى الجلاء وطرد الاستعمار الفرنسي عن أرضنا ولذلك يأخذ الفرح بالنصر اليوم معاني وطنية كبيرة فتظل الثقة الكبيرة التي يعطيها السوريون لجيشهم وقيادتهم لمواصلة مسيرة الاستقلال وبناء الدولة السورية المنيعة.
وتأتي هذه المسيرات والتجمعات في دمشق وغيرها من المدن السورية لإحياء ذكرى جلاء المستعمر الفرنسي عن بلدنا الحبيب سوريا في الـ17 من نيسان لعام 1946, وتتزامن هذه الذكرى مع تصدي الدفاعات الجوية السورية لعدوان ثلاثي على سوريا في عدة مناطق من البلاد في الـ14 من الشهر الحالي حيث رد الجيش السوري بحزم على صواريخ العدوان وأسقط معظمها قبل تحقيق أهدافها.

بواسطة
رندا عبد القادر
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى