سياسية

سوريا وروسيا تدينان العدوان التركي الغاشم على عفرين السورية

نددت وزارة الخارجية والمغتربين السورية بالعدوان التركي الغاشم على مدينة «عفرين» التي هي جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية , مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفه ..
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية ، عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين قوله : «سوريا تدين بشدة العدوان التركي الغاشم على مدينة عفرين التي هي جزء لا يتجزأ من أراضينا .. هذا العدوان يمثل الخطوة الأحدث في الاعتداءات التركية على السيادة السورية» , مضيفاً بالقول بأن : «سوريا تنفي جملة وتفصيلاً ادعاءات النظام التركي بإبلاغنا بهذه العملية العسكرية التي هي جزء من مسلسل الأكاذيب التي اعتدنا عليها من النظام التركي، وتطالب المجتمع الدولي بإدانة هذا العدوان واتخاذ الإجراءات الواجبة لوقفه فوراً».
وكانت وزارة الدفاع التركية، قد أعلنت عن بدء عدوانه العسكري على مدينة عفرين السورية في تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم , وأطلق عليها اسم «غصن زيتون», حيث حشدت قوات المشاة وبغطاء جوي من سلاح الطيران التركي الذي سهل عمليات العدوان , فيما نقلت وكالة "الأناضول" عن وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو» قوله : «تركيا أبلغت النظام السوري عبر مذكرة مكتوبة بإطلاق عملية "غصن الزيتون" اليوم السبت في عفرين شمال غربي سوريا».
وزارة الدفاع الروسية، اعتبرت بأن العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا ضد الأكراد في عفرين اليوم، جاءت نتيجة للاستفزازات الأمريكية , وقالت في بيانها بأن : «العوامل الرئيسية التي أسهمت في تطور الأزمة في هذا الجزء من سوريا، هي الخطوات الاستفزازية التي اتخذتها واشنطن بهدف عزل المناطق التي يسكنها الأكراد .. رد الفعل السلبي لأنقرة نتج عن محاولة واشنطن إنشاء "قوات حدودية" في المناطق المجاورة لتركيا، إضافة لإجراءات أخرى يقوم بها الأمريكيون لكسر الدولة السورية ودعم الجماعات المسلحة»
وأضاف البيان : «العمليات غير الخاضعة للرقابة التي يقوم بها البنتاغون لتسليح تشكيلات مؤيدة للولايات المتحدة في شمالي سوريا، أسهمت في التصعيد السريع للتوتر في المنطقة وقيام القوات التركية بعملية خاصة .. هذه الأعمال غير المسؤولة التي يقوم بها الجانب الأمريكي في سوريا تقوض عملية السلام وتعيق المفاوضات السورية في جنيف، والتي يجب أن يشارك الأكراد فيها بشكل كامل».

بواسطة
عز الدين الناصر
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى