مقالات وآراء

مقتطفات من حوار أدبي بقلم الأديب حسن عاصي الشيخ

في رده على الشاعر «عبد الجواد صالح» كتب الأديب السوري «حسن عاصي الشيخ» يقول : «قصيدة مهداة إلى الصديق الغالي الشاعر عبد الجواد صالح الذي أهداني اليوم قصيدة حملت عنوان : “يا حسن”»..
إلى متى يا شاعري الدؤوب
نظل هكذا نهيم في مجاهل الغيوب ..
نشيع الشروق والغروب
وننطر الدروب ..
وساعة .. فساعة نذوب ؟؟؟
*****
تقول لي  :
تبخرت أمواهنا..
لم يبق عير الملح في أجسادنا..
الملح !! آه كم نحن إلى المياه العذبة  !
لم أرتو… ما زلت أنأى في بحار الغربة
وأنتظر ..
مواسم المطر..
لنرتوي .. وترتوي الزنابق الحمر التي مزقها القهر..
ما زلت أنتظر..
أن تخرج الآهات من صدورنا
حرائق ..
في جبهة الصقيع ..
أغنية خضراء تشدو للربيع ..
عنادل ..
للحب والسلام ..
*****
لطالما
قضيت ليلي حالماً
وهاأنا أعود ..
أكرر التوائي الحزين
فهل نعود شاعري … بقبضة الجحيم
ونفتح منافذ النجوم
ونملأ التخوم بالعنادل المغردة
عسى تفيق أمة مقيدة
وتمتطي أعنة الشموس
وننتقي شرارة تجدد الطقوس
توزع اللهيب في بطون أمهاتنا
فتخرج الأجنة  ..
حرائق في جبهة الصقيع
أغنية خضراء تشدو للربيع ..
عنادل للحب والسلام ؟؟

بواسطة
حسن عاصي الشيخ
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى