اقتصاديات

وفد رجال الأعمال السوريين المغتربين في ألمانيا والكويت يزور حلب

بعد أن تعافت حلب من مرض الإرهاب وبدأت تعود إلى حياتها الطبيعية , بدأت عيون المغتربين السوريين تنظر إلى مستقبل بلادهم ليبدؤوا بالتفكير للمساهمة في حركة إعادة الإعمار ..
وفداً من رجال الأعمال السوريين المغتربين في الكويت وألمانيا حط رحاله في مدينة حلب ليكون السيد «فاضل نجار» أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي في مقدمة مستقبليهم , حيث أكد خلال لقائه معهم بأن «صمود أبناء حلب ووقوفهم في خندق واحد مع الجيش العربي السوري خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد هو الذي صنع الانتصار على الإرهاب».
وأشار الـ«نجار» خلال استقباله الوفد مع أعضاء قيادة فرع حلب للحزب بأن : «حلب تتعافى ورغم كل ما الحق الإرهاب به من تدمير وتخريب تشهد بداية انطلاقة قوية في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية من خلال عودة دوران عجلة الصناعة وتأهيل المنشآت والبنى التحتية التي طالها الإرهاب» , لافتاً إلى أن المشروع الوطني للإصلاح الإداري الذي أطلقه الرئيس الأسد مؤخراً هو أكبر دليل على انتصار سورية وبدء عملية الإعمار والبناء فيها.
ودعا أمين الفرع المغتربين السوريين للعودة إلى الوطن والمساهمة في إعادة بنائه وإعماره وإقامة مشاريع استثمارية تنموية تعود بالفائدة على الوطن والمواطن.
من جانبه أشاد الدكتور «تامر بلبيسي» رئيس لجنة الأعمال السورية الكويتية بصمود أبناء حلب في وجه الإرهاب والإنجازات التي حققها أبطال الجيش العربي السوري والقوات الرديفة , كاشفاً عن أن لجنة المغتربين السوريين الكويتيين بصدد تشكيل وفد لزيارة حلب للبحث في إقامة مشاريع استثمارية ستكون فرص عمل لأسر الشهداء.
وأشار «بلبيسي» إلى أن انتصار حلب هو انتصار لكل السوريين وللنهج المقاوم وهو نصر للقضايا العربية وأن سورية ستبقى منيعة وعصية على كل أعدائها داعياً رجال الأعمال السوريين المغتربين في كل أنحاء العالم للعودة إلى الوطن والمساهمة في إعادة ما دمره الإرهاب.
بدوره لفت «نزيه أبو خليل» رئيس الجمعية الثقافية العربية الألمانية مفوض وزارة المصالحة بأوروبا إلى أهمية ما تحقق من انتصارات على كامل تراب سورية ضد الإرهاب وما يتم من مصالحات وتسويات تساهم في حل الأزمة وعودة المغرر بهم إلى حضن الوطن والاستفادة من مراسيم العفو التي يصدرها الرئيس الأسد مؤكداً أهمية دور الجاليات العربية السورية ورجال الأعمال المغتربين في توضيح الصورة الحقيقية لما يجري في سورية وما تشهده من انتصارات ومشاريع إعادة الإعمار والبناء إلى جانب مساهمتهم في إعادة توظيف استثماراتهم في سورية للمساهمة في إعمارها وبنائها.
وأكد «قاسم حدرج» دكتورالعلاقات الدولية على ان النصر الذي يتحقق على أرض سورية هو نصر لمحور المقاومة بكل تكويناته  وإن إعادة الأعمار هي ركن أساسي في إعادة سورية لما كانت عليه قبل سنوات الحرب وشدد على أهمية الاستثمارات في سورية وحلب خصوصا .

بواسطة
رندا عبد القادر
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى