سياسية

اعتقال أسرة روسية تحاول التسلل إلى سورية وواشنطن تعلن وقف تدفق الإرهابيين الأجانب

أعلن «بريت ماكغورك» المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، عن وقف تدفق المسلحين الأجانب إلى صفوف هذا التنظيم في سوريا ..
وقال «ماكغورك» في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الخميس : «إن المسلحين الأجانب لم يعودوا يتسللون إلى سوريا، أما أولئك الذين قد وصلوا إلى العراق وسوريا ، فنقوم بعمل جدي لضمان عدم تمكنهم من الخروج منهما» , وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تعرض فيه تنظيم "داعش"، المصنف إرهابياً على المستوى الدولي ، إلى 3 ضربات موجعة ، وذلك بعد خسارته معقله الأكبر في العراق إثر استعادة القوات العراقية لمدينة الموصل، وبدء اقتحام مدينة الرقة السورية ، الذي يعتبرها التنظيم عاصمة له ، من قبل "قوات سوريا الديمقراطية"، وكذلك المقتل المرجح لزعيمه «أبو بكر البغدادي» بإحدى الغارات الجوية الروسية.
ورغم إعلان واشنطن عن توقف تدفق الوافدين إلى مناطق سيطرة «داعش» في سوريا ، تستمر عمليات التسلل غير الشرعي عبر الحدود التركية السورية، ومن بين المتسللين مواطنون روس، نساء وأطفال.
وكانت وسائل إعلام روسية قد ذكرت أن عائلة روسية سبق لأفرادها أن أدرجوا على قوائم المفقودين منذ شهر تقريباً ، محتجزة في سجن تركي بتهمة محاولة الانضمام لتنظيم متشدد , ويدور الحديث عن «سفيتلانا أوخانوفا» من مقاطعة «ساراتوف» الروسية ، وطفليها وصديقها «يفغيني كوتشآري» ، علماً بأن الاثنين لم يسجلاً زواجهما رسمياً بعد رغم وجود طفل مشترك لهما.
وكانت تصرفات «سفيتلانا» قد أثارت قلق زوجها السابق «سيرغي أوخانوف» إذ اعتنقت الشابة الإسلام واهتمت بالفكر المتطرف وبدأت تجبر طفلتها الصغيرة «ليزا» التي والدها هو «سيرغي» على ارتداء حجاب أسود وحرمتها من زيارة روضة الأطفال والتعامل مع أي طفل آخر.
وعلم أقارب «سفيتلانا» مؤخراً أنه تم نقل العائلة الروسية إلى  مركز احتجاز للمهاجرين غير الشرعيين في أنطاكية، إذ تواجه سفيتلانا ويفغيني تهمة التخطيط للانضمام إلى جماعات متطرفة , وتراقب السفارة الروسية في أنقرة الوضع عن كثب، فيما يحاول الزوج السابق للمرأة ووالداه ووالدة الشابة الهاربة إخراج الطفلين من السجن ، لكنهم لم ينجحوا حتى في تسلم الطفلة ليزا وحدها، رغم تقديم كافة الوثائق التي تثبت أن سيرغي والدها وله حقوق متساوية مع الأم في تربيتها.
وقالت «ماريا زاخاروفا» الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية إن السفارة الروسية في أنقرة تعمل بنشاط على تسوية الوضع حول العائلة الروسية المحتجزة، وطلبت من الحكومة التركية أن تؤكد رسمياً أن الروس المفقودين موجودين في أراضيها، لبدء إجراءات ترحيلهم إلى روسيا.

بواسطة
أحمد دهان
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى