سياسية

المقداد : واشنطن خلقت الإرهاب في سوريا وتستثمره

كشف الدكتور « فيصل المقداد » نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري النقاب عن حقيقة مصنعي الإرهاب في سورية , حيث أكد بأن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها خلقوا الإرهاب في سوريا ، ومن ثم استثمروا فيه ..
كلام المسؤول السوري جاء خلال مؤتمر صحفي له في العاصمة دمشق اليوم الاثنين 3 تموز2017، حيث نوه للدور الذي تقوم به قوات الجيش السوري وحلفائه في مكافحة الإرهاب قائلاً : «إن التطورات الأخيرة في سوريا ، هي الأفضل بالنسبة للدولة السورية منذ بداية الأزمة» ، لافتاً إلى أن «الجيش وحلفاءه يتقدمون ، والمصالحات تنجز في مناطق كثيرة».
وبخصوص الحديث عن احتمال وقوع هجوم كيميائي في سوريا، أوضح المقداد أن «دمشق تخلصت من أسلحتها الكيميائية بشكل كامل» ، مشيراً إلى أن «الحكومة السورية .. تفتح المجال دائما أمام المفتشين الأميين» , وقال المقداد : «نعقد مؤتمرنا هذا للحديث عما تتعرض له سوريا من مؤامرات تتعلق بالملف الكيميائي».
وقال نائب وزير الخارجية السوري : «طلبنا رسمياً أن تدمر المواد الكيميائية خارج سوريا ، حتى لا يتم التشكيك بعدم تدميرها ، وجاءت سفن من الدنمارك وأمريكا وبريطانيا وغيرها لهذا الغرض» ، مشيراً إلى أن «منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اعترفت بأن سوريا تخلصت من كل ما يتعلق بالملف الكيميائي».
ولفت المقداد إلى أن «أي محلل بسيط لا بد من أن يقول إن أمريكا تعمل لإطالة أمد الأزمة في سوريا التزاماً منها بمصلحة إسرائيل» ، مضيفاً أن «العدوان الأمريكي المباشر على مطار الشعيرات لم يكن له مبرر سياسي أو أخلاقي أو عملياتي، وهو موجه ضد كل من يحارب الإرهاب في المنطقة«.
وأضاف المسؤول السوري : «بعد اطلاعنا مباشرة على ما حدث في خان شيخون وجهنا دعوة للأمانة العامة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في الحادثة» ، مؤكداً أن «الجمهورية العربية السورية ستقوم بتأمين كل الشروط المؤاتية لزيارة محققي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حتى آخر خط لوجود الجيش العربي السوري» مشيراً إلى أن «هدف تهديدات الإدارة الأمريكية لسورية هو التعمية على ما يحدث في المنطقة بين حلفاء الولايات المتحدة ولأنها تريد أن يكون لها دور بعد التقدم الكبير للجيش العربي السوري».
وفي سياق حديثه عن التأمر الأمريكي الغربي على السوريين قال المقداد : «أعداء سورية لم يعد لديهم شيء يستخدمونه سوى موضوع الأسلحة الكيماوية لتبرير علاقاتهم مع التنظيمات الإرهابية وهذه بروباغندا رخيصة تستهدف سمعة سورية».
يذكر بأن مركز التنسيق الروسي بـ « قاعدة حميميم العسكرية » , أكد من خلال تقرير للخبراء لديه بأن الجيش السوري لم يستخدم السلاح الكيميائي خلال مواجهاته مع الجماعات الإرهابية في عين ترما بريف دمشق , وبأن مجموعة من ضباط مركز التنسيق الروسي كانت تعمل مساء السبت في حي الكباس المجاور لقرية عين ترما , وأكدت أنه لم يتم هناك رصد أي استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل القوات الحكومية ولا من هذه المنطقة ولا من المنطقة المجاورة لها.

بواسطة
أحمد دهان
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى