سياسية

هل ينتهي “داعش ” ويلتقي الجيشين السوري والعراقي على ضفاف الرقة ؟؟

قراءات لما بين السطور أشار إليها سماحة السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة عيد المقاومة والتحرير الـ ( 17 ) ..
وقال الأمين العام بأن " السعودية تحتاج الأمريكيين لأنها فشلت في كل مخططاتها في المنطقة " ، متهماً الرياض بتقديم رشوة " للسيد الأمريكي " ليدفع عنها تهمة دعم الإرهاب , معتبراً أن ما جرى في الرياض ( استقبال الرئيس الأمريكي دونالد تامب ، مؤخراً في السعودية ) هو احتفاء بالرئيس دونالد ترامب فقط  !!
وفي أشرس هجوم كلامي باتجاه آل سعود أكد " نصر الله " بأن ما جرى في الرياض هو تعظيم وتجليل لترامب وإبراز الموقع المركزي للسعودية في الخليج والعالم العربي والإسلامي فالسعودي يقول للأمريكي نحن نجمع الناس ونجلسهم للاستماع لك " , وأضاف أن إعلان الرياض يعتبر إعلانا أمريكياَ سعودياَ وأغلبية الدول لا علم لهم بالبيان ولا بالمضمون وهذا يشكل فضيحة بحد ذاته وهو يشبه إعلان وزير الدفاع السعودي قبل سنتين عن التحالف للعدوان على اليمن والكثير من هذه الدول لا علم لها ".
ولفت إلى أن "أحد أهداف ما جرى ( في السعودية ) هو التهويل على إيران وحركات المقاومة ( حزب الله وحماس ) وأن كل هذا العالم يتبنى الحرب عليكم وكل هذا بالطبع لا قيمة له .. وتابع سماحته بالقول " إن كل المواقف التي صدرت في قمم الرياض لن يكون لها أي انعكاس على الوضع الداخلي اللبناني ".
وعن تحركات العدو الأخيرة أكد سماحة الأمين العام بأن " الجيش الإسرائيلي عندما احتل في العام 1982 ما يقارب نصف لبنان ومن ضمنها بيروت لم يحرك أحدا في العالم  .. اللبنانيين تحركوا لتحرير الأرض .. الأحزاب والفصائل والحركات أخذت هذا القرار بإمكاناتها المتواضعة وانطلقت المقاومة وأنجز التحرير على مراحل حتى التحرير الكبير في العام 2000 ".
وأكد " نصر الله " بأن " الدولتين اللتين وقفتا إلى جانب الشعب اللبناني هما فقط إيران وسورية ولم يكن هناك أي موقف أو دعم من أي أحد لا في الخليج ولا السعودية أو غيرها بينما العالم كله كان يدعم إسرائيل " , وقد حذر الأمين العام جماعة آل سعود من أنهم سيخسرون أي حرب يخوضها ضد إيران ، ونصح الرياض ، بالتفاوض مع طهران، بدلاً من سلوك طريق يؤدى إلى "سفك المزيد من الدماء".

هل ستنتهي " داعش " ؟؟
وخلال حديثه عن تحركات التنظيم الإرهابي " داعش " أكد سماحة الأمين العام بأن " داعش " سوف لن يبقى له وجوداً حتى 2018، مشدداً على أن " داعش " سعودي بماله وفكره ، كما أن الآمال التي علقت عليه هي آمال سعودية , مشيراً إلى أن " داعش تدرس في مدارسها الكتب الوهابية وكذلك القاعدة التي صنعتها السعودية , العالم يعرف أن السعودية هي مركز دعم الفكر التكفيري في العالم، وكل العالم يتألم من ذلك " ..
وتسآئل نصر الله "من دعم القاعدة وداعش وغيرها من الجماعات الإرهابية؟" .. وأضاف " داعش سعودي بماله وفكره ، كما الآمال التي علقت عليه هي آمال سعودية ، ومع ذلك فشل " , وأكد أن " القوات العراقية تتجه لحسم المعركة في الموصل والحشد الشعبي يتقدم وينتصر" ، وأضاف أن " في سوريا المزيد من الهزائم لداعش " وحول 38 ألف قوات احتياط التي يشكلوها لقتال داعش في 2018.. سوف لن يكون هناك داعش لا بالعراق ولا بسوريا ، وبالحد الأدنى في منطقتنا."

عيد المقاومة والتحرير
ويذكر بأن " عيد المقاومة والتحرير" ، هو عيد رسمي لبناني ، بمناسبة الانسحاب " الإسرائيلي " من جنوب لبنان عام 2000، وتصاعد التوتر في السنوات الأخيرة بين المقاومة والعدو الإسرائيلي ، حيث خاض حزب الله حرباً كبيرة في عام 2006 أدت لإضعاف إمكانيات العدو وتراجعه عن العدوان.

بواسطة
أحمد دهان
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى