طرد باحث فرنسي بعد اتهامه إسرائيل والولايات المتحدةبتدبير اعتداءات 11 أيلول
أعلن وزير الدفاع الفرنسي ارفيه موران أمس أن مدرسا طرد من عمله في الكلية الحربية العليا سي اي دي لأنه نسب اعتداءات 11 أيلول 2001 في كتاب له إلى مؤامرة إسرائيلية أميركية.
وقال موران لوكالة فرانس برس، على هامش زيارة له لحاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" في البحر المتوسط قبالة سواحل طولون إن الباحث ايمريك شوبراد وضع للتو كتابا ضمنه تحليلا حول أسباب دمار برجي مركز التجارة العالمي موردا روايات غير مقبولة تهدف إلى إظهار أن الأحداث هي نتيجة مؤامرة إسرائيلية أميركية.
وقال موران: "هذا الرجل لا مكان له في مؤسسة كمؤسستنا ولن يسمح له أن تطأ أقدامه المدرسة الحربية العليا ابتداء من اليوم".
وكان الموقع الالكتروني لصحيفة "لوبوان" نشر على الانترنت أقوالا مقتبسة من مقدمة كتاب جديد لشوبراد بعنوان "صراع الحضارات المزمن"، تحدث فيها الكاتب في موضوع اعتداءات 11 ايلول عن "عقيدة جديدة للارهاب الدولي" و "رواية رسمية".
ويقول شوبراد حول انهيار مركز التجارة العالمي في كتابه إن "موجة الصدمة لم تؤد إلى الانهيار ووحده نسف المبنى بواسطة متفجرات قادر على إحداث انهيار بمثل تلك السرعة والكمال.
وكان شوبراد يعطي دروسا في الجيوسياسة في الكلية الحربية العليا في باريس التي تخرج سنويا دفعات من الشرطيين الفرنسيين والأجانب.