المنوعات

منذ أكثر من قرن.. لماذا تحتفظ باريس بجماجم الشهداء الجزائرين في متاحفها؟

أعرب متحف الإنسان في باريس عن جاهزيته للنظر بايجابية في الطلب الجزائري لاستعادة نحو 36 رفات (جمجمة) لمجاهدي المقاومة الجزائرية، استشهدوا في ساحة معركة زعاطشة سنة 1849 على يد الجيش الفرنسي، في بداية استعماره للجزائر.
وكان المتحف قد حافظ على جماجم لشهداء الجزائر في صناديق حديدية “مهينة” للفطرة الإنسانية، بمخزن في الطابق الأرضي تحت المتحف منذ أكثر من قرن من الزمان.

وذكر أحد المسؤولين في المتحف أنهم ينتظرون القرارات السياسية لبداية اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة الرفات، وأن الأمر يجب أن يمر بالطرق الدبلوماسبة، مضيفًا أنهم يعترفون بحق عائلات الضحايا وأحفادهم في نقل الرفات لبلدهم.

وقد جدد نشطاء جزائريون، الأسبوع الماضي، نشر عريضة على مواقع الإنترنت كانت أطلقت منذ سنة 2011، جمعت حتى تاريخ 7 يونيو 2016، 1600 توقيع، تهدف لتسليط الضوء والرأي العام للمطالبة بإعادة الرفات إلى الجزائر، كي تحصل على “دفن” بصورة لائقة.

بواسطة
راغب بكريش
المصدر
TRT

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى