أخبار البلد

صحة حلب تقيم دورات مهارات الاتصال و التثقيف المجتمعي

تأهيل الكوادر الصحية و تدريبها المستمر على أحدث المهارات العلمية و الوسائل العملية لرفع مستوى أدائها هو أولوية لدى مديرية صحة حلب لا تقل أهمية عن الأعمال اليومية العلاجية و الإسعافية ،
هذا ما أشار إليه مدير صحة حلب الدكتور محمد الحزوري خلال افتتاحه دورات مهارات الاتصال و التثقيف المجتمعي لتعزيز أنشطة الاتصال و التثقيف فيما يخص برنامج التلقيح الوطني بحلب .
ونوه الحزوري إلى أن توجيه رسائل التثقيف الصحي حول أهمية اللقاحات لأبناء المجتمع لا يقل أهمية عن القيام بحملات التلقيح و إنما يساهم في ازدياد الوعي و رفع نسب الإنجاز من خلال ازدياد وعي الأهل بأهمية تحصين أطفالهم ضد أمراض الطفولة الخطرة بشكل عام و تعزيز المناعة في المجتمع بشكل عام .
وشدد مدير الصحة على المتدربين بضرورة الاستفادة من المعلومات لترجمتها على أرض الواقع خلال تأدية عملهم ، مؤكداً أن التدريب والتأهيل المستمر هو جانب مهم من جوانب تطوير أداء العاملين في القطاع الصحي وخاصة تطوير العمل في برنامج اللقاح تزامناً مع الحملات المتتابعة التي تقوم بها مديرية صحة حلب ضمن خطة وزارة الصحة .
من جانبه أشار الدكتور جهاد بعيج رئيس دائرة الرعاية الصحية في مديرية صحة حلب إلى أن الدورة تستهدف /180/ مشاركاً تم تقسيمهم على ست دورات بمعدل /30/ مشاركاً في كل دورة ، منوهاً إلى أن المتدربين هم المثقِفين الصحيين و مسؤولي اللقاح في المناطق الصحية و العاملين في برنامج اللقاح ، إضافة إلى مدربين من مدرسة التمريض ومتطوعين من المجتمع المحلي .
بدوره أوضح الدكتور سامر العمري رئيس شعبة اللقاح وصحة الطفل أن برنامج الدورة يتضمن في اليوم الأول محاضرات حول اللقاحات و الأمراض التي تقي منها و كيفية الرد على استفسارات المجتمع بطريقة مبسطة ، و مهارات التواصل و الاستماع و التثقيف الصحي و تقنيات و أساليب التدريب التشاركي الناشط ، فيما يتضمن اليوم الثاني محضرات حول فن التعامل مع الناس و التأثير بهم و النماط السلوكية و تصميم رسائل الاتصال إضافة إلى لمحة عن لغة الجسد وأهميتها في التواصل الإنساني .
ولفت أحمد حايك مسؤول اللقاح في مديرية صحة حلب إلى أن الدورة تتضمن جانب عملي إلى جانب المحاضرات النظرية من خلال تقسيم المتدربين إلى مجموعات عمل لمناقشة الأفكار المطروحة في المحاضرات و تطويرها بأفكار المتدربين وكيفية تصميم رسائل الاتصال لدى كل مجموعة من خلال التمثيل و لعب الأدوار للتأكد من ان الأفكار التي تم طرحها في المحاضرات ستترجم بشكل فعلي خلال أداء وظيفتهم التثقيفية .

بواسطة
حسن العجيلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى