سياسية

خطاب الرئيس الأسد كان بمثابة كلمة تمثل شعوب المنطقة

نقاط عدة استند عليها الرئيس الدكتور بشار الأسد خلال خطابه عقب أداء القسم الدستوري لولاية رئاسية جديدة ..
– تشخيص مشاكل الداخل وطرح الرؤى والحلول لها ..
– التأكيد على وحدة التراب السوري ووحدة النسيج الاجتماعي ووحدة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها مؤسسة الجيش ..
– تشخيص الواقع الاقتصادي السوري والطرق لإعادة ترتيبه وتعافيه ..
– الإرهاب والفساد برؤية الرئيس الأسد وجهان لعملة واحدة وهما سبب الأزمة في سورية ..
– التأكيد على صوابية القرار السياسي السوري باجراء الاستحقاقات الدستورية بمواعيدها ..
– التأكيد على صحة الرؤى السياسية ومواقف القيادة السورية تجاه ماتتعرض له المنطقة العربية والدول المقاومة خلال العقود الماضية ..
– ترجل الرئيس الأسد بخطى المنتصر والقائد العظيم الذي تمكن من الصمود بوجه أعداء بلاده وأرغمهم على الاعتراف بسيادة شعبه وبقوته وعظمة سياسته ..
– طريقة أداء القسم ووقوفه خلال الخطاب وقفة المنتصر تؤكد على مدى ثقته بنفسه ونظراته كانت تؤكد على أنه ذلك القائد العسكري الذي قاد الجيش العربي السوري خلال انتصاراته ، لم تكن إطلالته لتعبر عن رئيس منتخب فحسب بل إطلالة زعيم مقاوم جبار قوي يهابه الخصوم قبل الأصحاب ..
إطلالة زعيم للشعوب العربية المناهضة لقوى الهيمنة الأمريكية الصهيونية ، وقفة أسد شامخ كشموخ قاسيون .. قائد يمثل قوة الجيش العربي السوري ورئيسا حكيما للشعب السوري ..
– اختيار المشاركين بجلسة القسم إضافة لأعضاء مجلس الشعب يؤكد مدى بعد النظرة الاستراتيجية لمؤسسة الرئاسة فقد تم اختيار عينات مميزة من الشرائح الوطنية السورية وتؤكد بأن الرئاسة ليست بعيدة عن الشعب وليست بعيدة عن نبض الشارع السوري ..
– حديث الرئيس الأسد حديث نابع من رجل مخضرم سياسيا ودبلوماسيا يجيد الحناكة السياسية ويعرف جيدا كيف يصيب الهدف بعمقه الاستراتيجي ..
– قراءة الرئيس الأسد للوضع الداخلي السوري بمايخص إجرام العصابات الإرهابية ومحاربة الفساد يؤكد بأنه يعيش مع الشعب ببيوتهم وهمومهم وأساليب معيشتهم ..
– الرئيس الأسد يجيد تماما فن إدارة الأزمات وقراءته لمايحدث في المنطقة هي أكثر الرؤى الاستراتيجية لقادة العالم ، فلم تكن مواقفه من أحداث المنطقة العربية وخاصة مايحدث بفلسطين يؤكد على صحة فكره ورؤيته ومواقفه تجاه ماحدث ..
– كشف الرئيس الأسد النقاب عن "الإرهاب وداعميه" وعن "الإمع" والعملاء والخونة والمنافقين والفاسدين و"أخوان الشياطين" والذين هم بالأساس أدوات لتدمير البلاد وجرها للتبعية .. بالنهاية ..
من لا يجيد من قادة العالم أو قادة المنطقة العمل أو الحوار السياسي فيمكنه أن يصمت ويتعلم من حناكة ودبلوماسية وفكر الرئيس الأسد .

بواسطة
أحمد دهان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى