سياسية

شعبان: المصالحات الوطنية الحل الأساسي السليم بين السوريين لأنها تعبر عن نبض الشارع

أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن المصالحات الوطنية في سورية هي الحل الأساسي السليم والصحيح بين السوريين لأنها تعبر عن نبض الشارع وتسبب الشعور بالارتياح والثقة.
وقالت شعبان في حديث لقناة المنار أمس إن جميع السوريين رابحون في المصالحات الوطنية لأنها ستجعل دم الشهداء أغلى وتضحياتهم أثمن وستقود سورية إلى الأمان والسلام وستجعل دورها عزيزا وكريما كما أراده الشهداء الذين ضحوا من أجلها.
وأوضحت شعبان أن السوريين يريدون النظر إلى الأمام وليس إلى الوراء وأن انتخابات رئاسة الجمهورية هي استحقاق دستوري واستمرارية وقوة لمؤسسات ودور الدولة وشعور للمواطن بأنه جزء فاعل ومشارك في هذه الدولة وإصرار منه على استكمال تحدي الحرب الإرهابية التي يتعرض لها.
وأضافت شعبان إن الأوضاع في سورية أفضل بكثير مما كانت عليه من قبل والدول الغربية التي تهاجم إجراء الانتخابات وتتدخل في الشأن السوري الداخلي وتدعم الإرهابيين ليست قلقة على نسبة المشاركة في الانتخابات بل قلقة من التحدي الذي يبرزه الشعب السوري لتثبيت دعائم الدولة وللانتصار على هذا العدوان المستمر منذ أكثر من 3 سنوات.
وأشارت المستشارة السياسية والإعلامية إلى أن الانتخابات لا علاقة لها بالعملية السياسية في جنيف لأن الحل السياسي الذي تريده الولايات المتحدة من جنيف هو تنصيب عملاء لها في سورية وتغيير هويتها السياسية كي تصبح ورقة بيدها وتحت السيطرة الجيوسياسية لها في حين أن الحل السياسي الذي تريده سورية هو التخلص من الإرهاب وأن تبقى دولة سيدة عزيزة قوية يحكمها شعب سوري مقاوم.
وبينت شعبان أن الذين جاؤوا إلى جنيف لحوار الوفد السوري هم عبارة عن أشخاص مدفوع لهم ومطلوب منهم أن يقوموا بهذا الدور مشيرة إلى أن الوفد السوري لم يفاوض هؤلاء بل فاوض أسيادهم الذين كانوا حاضرين في جنيف لإعطائهم التعليمات والأوامر.
ولفتت شعبان إلى أن المعارضة البناءة هي التي تسعى وتعمل من أجل وطنها وشعبها أما الذين يدعون أنهم معارضة خارجية فهم بنيوا وخلقوا في دوائر الاستخبارات الأمريكية ويتقاضون رواتبهم من الخارج ويقفون مع /إسرائيل/ ضد الدولة السورية متسائلة.. هل يوجد معارضة في العالم تطالب دولة ما بالعدوان على بلدها وشعبها… وهل يوجد معارضة مسلحة في العالم.
وقالت شعبان إن الموقف الأمريكي لا يفهم ولا يرى الأحداث إلا بالعين الإسرائيلية لأن للإدارة الأمريكية أولوياتها واستراتيجيتها في تفتيت المنطقة لمصلحة /إسرائيل/ والقضاء على المقاومة وخلق دويلات طائفية وعرقية تكون الدولة اليهودية قائمة بينها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى