سياسية

اغلاق السفارات وعواء الكلاب وجهان لعملة واحدة

هل يستطيع أحد أن يمييز بين عواء الكلاب المسعورة وسط الصحراء مع إغلاق سفارة الجمهورية العربية السورية بدول “أمريكيا ، فرنسا ، ألمانيا” .. بالطبع لا شيء !! ..
منذ بداية الأزمة وتكشف خيوط المؤامرة قالها السيد وليد المعلم وزير الخارجية السوري "القافلة تسير والكلاب تنبح" وقال أيضا ، "سأنصح حكومة بلادي بإزالة أوربا من على الخارطة" .. رؤية سياسية دبلوماسية معمقة لنهج السياسة الدولية قابلها تخبط وجنون في عدة عواصم من دول العالم ..
والسؤال برسم السوريين ..
هل إغلاق السفارات السورية في عدة دول "أمريكيا ، فرنسا وألمانيا " وقبلهم "السعودية ، قطر والمغرب وغيرهم" سيوقف قرارالسوريين عن تنفيذهم لأهم استحقاق دستوري وهو انتخابات الرئاسة ؟ !! ماذا يعني تسليم السفارات السورية لمايسمى ائتلاف الدوحة ؟ !! يعني هذا الكلام بالمثل الشعبي العربي القائل "إذا ماشغلت ابنك بيشغلك" وباعتبار أن "ائتلاف الدوحة" هو ابن غير شرعي للولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني فالواجب على الأب أن يجد لابنه عمل يناسبه وإلا فأن الابن سيشغل نفسه بالقدح والذم على أبيه ..
باختصار هذا الإجراء الذي قامت به بعض الدول في مقدمتها "أمريكيا وقطر" لا يعني إلا ..
¤ خرق للمعاهدات والاتفاقيات الدولية الخاصة بالتمثيل الدبلوماسي والقنصلي بين الدول "اتفاقيتي جنيف" وهذا دليل على فشل سياسة هذه الدول وتخبطها .
¤ إعلان وتصريح واضح من قبل هذه الدول بدعمها الإرهاب ورفضها لأي حل سياسي .
¤ تضخيم إعلامي لا معنى له سواء لفت الأنظار عن نجاح الدبلوماسية السورية بالمحافل الدولية وانتصار الجيش العربي السوري على العصابات الإرهابية بسحقها .
الخلاصة ..
* لا تعطيل للاستحاق الرئاسي والسوريون ذاهبون إلى صناديق الاقتراع .
* الحل السياسي عبر الحوار للأزمة السورية بعيدا عن أي تتدخل خارجي .
* إغلاق السفارات لن يؤثر على الشعب السوري بشيء لأن العلاقات الدبلوماسية مع هذه الدول انقطعت منذ قرار هذه الدول بشن حرب على سورية ولا نية لدى الشعب السوري بإيجاد أي علاقة مع هذه الدول .
* الجيش العربي السوري يواصل تقدمه وانتصاره على العصابات الإرهابية ولن يتوقف إلا بخلاص سورية من آخر إرهابي تكفيري .
* إعادة إعمار سورية قد بدأت منذ فترة والدول الصديقة مستمرة بدعمها لإعادة الإعمار .
* لا تغيير بهوية الدولة وستبقى سورية حضن العروبة وعاصمة للفكر القومي العربي ومقاومة للعدو الصهيوني .
* وحدة أراضي الدولة ووحدة الجيش ووحدة الشعب .. عقيدة في فكر كل مواطن سوري .
* سورية علمانية لا تقبل الفكر الوهابي وتحترم كافة الديانات السماوية والمعتقدات والشرائع تحت عنوان "الدين لله والوطن للجميع" .

المصدر
خاص شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى