مقالات وآراء

مجبرين على انتخاب الأسد كرئيس للدولة لكننا لسنا مكرهين !!

قبل أن تحلل وتشرد كثيرا في استخدام مصطلح “مجبرين” عليك أن تعرف ماوراء ذلك !!
عادة ما يستخدم مصطلح الإجبار للدلالة على الأعمال التي قد نقوم بها ونحن مكرهين ، إلا أن هنالك أعمال قد نقوم بها وتجبرنا محبتنا لها على القيام بها كإنتخاب الدكتور بشار حافظ الأسد رئيسا للجمهورية ، فلماذا إذا نحن مجبرين !!
ماهي الأسباب التي قد تجبر جماهير شعبنا لإنتخاب الرئيس الأسد..
في خضم ماتمر به سورية من أعمال عنف وحرب عالمية تستهدف الدولة السورية وشعبها المقاوم ، ظهرت حاجات ورغبات كثيرة لدى السوريين تجبرهم على الثبات بموقفهم وتمسكهم بالوطن وقائده..
¤ الشعب السوري اليوم ، بحاجة أكثر من أي وقت مضى لرئيس يرفض الذل والخنوع للكيان الصهيوني وأمريكيا وذلك وفاء واحتراما لدم الشهداء التي قدمت رفضا لأي تدخل أجنبي بالشأن السوري .
¤ الشعب السوري بحاجة إلى رئيس يشكل رمز وطني جبار وقوي يكون صمام الأمان خلال الأيام القادمة . ¤ انتخاب الرئيس الأسد وفي هذه الأيام العصيبة يعني حماية الأقليات والحفاظ على وجودها .
¤ إن مايملكه الرئيس الأسد من خبرة عسكرية وأسرار وخفايا عن قوة الجيش العربي السوري يجعل الشخص الأقدر والأمهر في قيادة هذا الجيش بالمرحلة القادمة ، خاصة بأن الجيش بحاجة لقادة أقوياء لقيادة المرحلة القادمة من مسيرته لحرق منابع الإرهاب وقهر الكيان الصهيوني .
¤ الرئيس الأسد كصاحب نظرية ربط البحار الخمس بإتفاقيات اقتصادية والداعم لمجموعة "بركس" لبلدان الإقتصاديات الناشئة ، يجسد عامل هام لبناء استراتيجية اقتصادية مستقبلية لسورية .
¤ فتح مجالات التوسع بالعلم والبحث العلمي جاء بإهتمام وحرص شخصي من قبله وهذا ماأسس لسورية العلمانية التي تحترم كل الديانات والعقل وتشجع على التفكير والبحث العلمي .
¤ السوريين بحاجة لمن يوحد صفوفهم دون أن يملك عقلية الإقصاء والإلغاء . ¤ سورية بحاجة لقائد متواضع يعيش هموم المواطن ويحترم أصوات الشعب ومطالبه ويفتح قلبه لإنصافه . ¤ سورية بحاجة خلال هذه الأيام لمن يتمسك بالفكر القومي رغم تخاذل حكام العرب ، ويكون رمزا لنضال الشعوب العربية للتحرر من هيمنة أمريكيا و"إسرائيل" ولا يوجد من هو أحق بريادة هذا الفكر ممن تربى في كنف حزب البعث العربي الاشتراكي "الحزب العريق والمتجذر بالفكر القومي".
¤ السياسة السورية تحتاج لرئيس وقائد محترف بالدبلوماسية والسياسة الدولية خاصة أنها حققت انجازات كبيرة بالمحافل الدولية على أعدائها .
¤ الكتل والقوى والأحزاب السياسية في سورية بحاجة لرئيس توافقي يحكم باسم السوريين لا باسم الحزب ، ويتعامل مع كافة القوى والأحزاب السياسية على مسافة واحدة بغض النظر عما يمثله من حزب.
¤ سورية بحاجة لرئيس ينتمي إلى الطائفة السورية فلاينظر إلى فئة أو شريحة اجتماعية أو طبقة دينية أو طائفة على أنها مميزة عن غيرها باعتباره يمثل الشعب السوري بكل أطيافه ومكوناته الاجتماعية.
إن ماذكرنا آنفا ماهو إلا جزء يسير مما يبحث عنه السوريين في شخصية الرئيس المستقبلي الذي سيحكم سورية ويقودها إلى برا الأمان ، ويبدو من المشهد الأول للمسيرات والحشود الجماهيرية التي نزلت إلى شوارع المدن السورية لتأييد ترشيح الرئيس الأسد ، بأنه الشخص الأنسب الذي يعول عليه السوريين آمالهم وطموحاتهم بتخليصهم من رجس الجماعات الإرهابية وبأنه الأقدر على اجتثاث الفساد من جذوره ، والوقوف مع الوطن في محنته إلى أن يصل إلى بر الأمان

بواسطة
أحمد دهان

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. نتمنى من موقعكم الكريم ايصال صوت المغتربين . نحن نعمل في دول لا يوجد فيها سفارات سورية (تم اغلاقها) . ما هي الطريقة أو الوسيلة التي تمكننا من ممارسة حقنا في الانتخاب . أرجو ايضاح ذلك بمقال وشكرا لكم .

زر الذهاب إلى الأعلى