أخبار البلد

سورية ومصر إلى أين؟! في ندوة حوارية مع المناضل العربي ماجدي البسيوني

استضافت أمانة اللاذقية للثوابت الوطنية- اللجنة الثقافية.. المناضل المصري ماجدي البسيوني رئيس تحرير جريدة العربي الناصري بالقاهرة في ندوة حوارية بعنوان (سورية مصر إلى أين؟!) وذلك في صالة حديقة العروبة في اللاذقية..
 وقدم الدكتور حسام الدين خلاصي رئيس مجلس الأمانة وباسم الهيئة العامة شهادة عضوية الشرف في الأمانة نتيجة لمواقفه المشرفة إلى جانب قضية العروبة وإلى جانب الشعب العربي السوري ضد ما يتعرض له من هجوم على رموز سيادته.. كما قدم له شعاري (العلم العربي السوري) و(أمانة اللاذقية للثوابت الوطنية) مشيراً في كلمة له إلى أن أهمية التجمعات الوطنية المدنية ودعمها للأحرار الشرفاء الرافضين الحرب على سورية ومايجري في داخلها..وأن أمانة اللاذقية للثوابت الوطنية ليست حزباً ولن تكون إذ تضم شخصيات من انتماءات سياسية متعددة وأنها تمد يدها للحوار الوطني في سبيل الخروج من الأزمة التي تمر بها سورية..ولكل مقاوم مناهض للمشاريع الصهيوأمريكية في المنطقة العربية.. وأشارت الزميلة الإعلامية بيانكا ماضيّة رئيسة اللجنة الثقافية عضو مجلس الأمانة في كلمتها.. إلى أن الأستاذ البسيوني من مواليد 1958 في الجمهورية العربية المتحدة – الإقليم الجنوبي…. واليوم موجود بيننا في مدينة اللاذقية التي وقف فيها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر على إحدى هضباتها ليعلن: هنا جنة الله على الأرض.. وإلى أن جريدة العربي الناصري التي يرأس تحريرها تنطق بلسان ٍمؤمن ٍأنه لا حلّ ولا خروج من المخطط المستمر والدائم للنيل من عروبتنا ومستقبلنا، إلا بتحديد من هو العدو.. وأن لا طريقَ لكيان عربي مستقل مؤمن ٍبوطن عربي يمتلك كل المقومات التي تستطيع أن تجابه المخططات الاستعمارية كافة تلك التي بدأت منذ سقيفة بني سعد وحتى أحلام غونداليزا رايس, إلا بالوحدة ومعرفة إمكانات هذا الوطن الكبير..مؤكدة أن سورية ومصر وحدة مصير ومسار وأمل بقيادة مشروع النهضة الكبير.. وأن كليهما تواجهان مخططاً شيطانياً يهدف إلى تجزيء المجزأ وتفتيت المفتت..وأن السؤال عن كيفية الخروج من هذا المأزق لايكون بالجلوس أمام شاشات التلفزة لمعرفة نتائج مؤتمر جنيف2…وإنما بالتحرّك الشعبي على غير صعيد لدعم الصمود الذي من خلاله تواجه الشعوب تلك القوى الساعية إلى تدمير وجودها… وكانت كلمة الأستاذ البسيوني محاولة للإسهام بما يفكر به القوميون العرب وماهي الخطوات المطلوبة للمزيد من فهم مايحدث في سورية والمنطقة العربية.. ومحاولة للكشف عن سر الارتباط مابين أمريكا والاتجاه الإسلاموي.. ومن هم الإخوان المسلمون ومن هم الوهابيون وحقيقة نشأتهم وتأثير هذا على مجريات ماحدث في الوطن العربي منذ انتفاضة تونس مرورا بمصر… والمخطط على الجمهوريات العربية بشكل عام.. مشيراً إلى كيفية الخروج من المأزق وإلى ما يحدث في مصر وسورية اليوم.. والقضية الفلسطينية إلى أين من خلال مايحدث في الوطن العربي.. ومؤكداً أنه لن تنتهي الحرب على سورية إلا بالمزيد من التعاون مع مصر ولن تنتهي مصر من أزمتها إلا بالتعاون مع سورية..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى