أخبار البلد

30% من أطبائنا هاجروا للخارج!

قال نقيب أطباء سورية الدكتور عبد القادر الحسن إن 30% من الأطباء هاجروا إلى خارج البلاد منذ نشوب الأزمة في سورية،
معللاً ذلك بفقدان عملهم حيث الكثير من عياداتهم كانت تعمل في مناطق تشهد أحداثاً أمنية، إلى جانب رغبة بعضهم بالبحث عن فرصة عمل بدول مجاورة بعد أن هجروا من مدنهم وقراهم.

وبيّن الحسن في حديث لـ«الوطن» أن تعاونا كبيراً بين باقي الأطباء الموجودين بالبلد وبين وزارة الصحة ومديرياتها وفروع النقابة يتم بشكل متواصل للتصدي للأمراض المنتشرة في المناطق الساخنة على وجه الخصوص من خلال المراكز الصحية والمستوصفات الموجودة بهذه المناطق بمساعدة كادر طبي من القطاع الخاص مع الاستفادة من عياداتهم ومشافيهم وهناك خطط ودراسات دائمة لزيادة العمل والتعاون للوصول لأفضل خدمة ممكنة وفق سقف الإمكانات المتاحة.
وأوضح نقيب الأطباء أن هناك عدداً من المشافي العامة والخاصة خرجت من الخدمة بسبب التخريب الممنهج الذي اتبعته العصابات المسلحة بحق هذه المشافي وكذلك العيادات الخاصة والمراكز الطبية التي تعرضت للنهب والسلب ما شكل أزمة كبيرة ضربت المواطنين بالدرجة الأولى والأطباء وممتلكاتهم بالدرجة الثانية ولا ننسى المشافي العامة وهذا ما جعل بعض العيادات والمراكز الصحية والمشافي الموجودة بالأماكن الآمنة تكتظ بالمرضى والمصابين.
وثمن الحسن ما قدمه الأطباء من جهد وحسن معاملة بعيداً عن ابتزاز للمواطنين بل على العكس تماماً تم تخفيف تسعيرة الكشف الطبي من الأطباء أنفسهم والنقابة بدورها ليس لديها نية برفع أجور الكشف الطبي لأي سبب كان بهذه الأوقات.
وبين النقيب أن هناك عملاً تطوعياً مجانياً من مجموعة من الأطباء وهو يزداد يوماً بعد يوم بالتعاون الكبير بين النقابة ووزارة الصحة وفق خطط مدروسة وتسير بالطريق الصحيح وستظهر ثمار هذا العمل بشكل أسرع بعد بلوغ النقابة هدفها الأساسي وهو حث الأطباء بمختلف اختصاصاتهم الطبية البقاء في الوطن وذلك للحاجة الماسة لهم في هذه الظروف.
وأكد الحسن أن النقابة تتواصل مع جميع أعضائها من خلال فروعها بالمحافظات والعمل على مساعدتهم بحل مشاكلهم قدر المستطاع وتحسين ظروف عملهم بعد معرفة الصعوبات التي تواجههم.

بواسطة
زهرة سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى