مقالات وآراء

انقلاب موازين القوى بعد الضربة الإسرائيلية

تذمر الكثير من الشعب السوري نتيجة عدم الرد المباشر ضد الصواريخ التي ضربت الأراضي السوريةما منذ شهر تقريبا
ولكن الحكومة السورية ردت بشكل قوي جدا شعر به الشعب السوري عن طريق الأنتصارات الكبيرة والكثيرة نسبيا في الآونة الأخيرة قياسا بتحركات الجيش في الآونة السابقة وتخوف إسرائيل الكبير من تسليم روسيا صورايخ S300 إلى سوريا
وكان الرد الإسرائيلي بتهديد قاله وزير حربه موشيه يعالون بضرب بطاريات صواريخ S300 الروسية قبل وصولها الى سوريا.
وصرح الرئيس الأسد بوصول الصواريخ بمقابلة تلفزيونية حيث قال :صواريخ S300 وصلت وسنرد على اي عدوان .
وترجع أسباب مخاوف إسرائيل من صواريخ S300 تحديداً إلى قدرتها الدفاعية الهائلة على صد الصواريخ المعادية .وتعد من أكثر الصواريخ التى تمتلك كفاءة دفاعية كبرى حيث يصل مدى قدرته على إعتراض الصواريخ لأكثر من 200 كيلومتر .
لا تكتفى قدرة هذة الصواريخ بضرب الطائرات المعادية فوق الأراضي السورية وحسب ,وإنما بمقدورها أيضا ضرب الطائرات التى تحلق فوق الاراضى الإسرائيلية ,مما يعرض سلاح الجو الإسرائيلى للخطورة.
وسبب ذالك تخوف كبير في الحكومة الإسرئيلية وتخبط وركزت على إجبار اصدقاءها بتسليح ما يسما بالمعارضة السورية حيث أصبح هذا الخيار علني من قبل بعض الحكومات العربية او الغربية مما سيؤخر انعقاد مؤتمر جنيف 2 الذي يهدف إلى الحل السياسي فإن كان من يدعون إلى المؤتمر هم من يسلح المعارضة فكيف يهدفون إلى الحل السياسي وهنا يجدر التساؤل …
فالتوازنات الجديدة في المعركة السورية اليوم فرضت خوفا وذعرا في صفوف الدول التي دعمت وسلحت المعارضة وانذرتهم بقرب أنتصار الأسد وسيفعلون ما استطاعوا بتزويد أدواتهم في سوريا بكافة الأسلحة والدعم فبأنتصار الأسد سيكون ليس إنتصار على المستوى المحلي أو العربي بل على المستوى العالمي وسيكون إنتصار تاريخي يحقق لسوريا وجودها كدولة وقوة عظمى وتلقن العالم درسا لن ينسوه بأن سوريا عصية على كل المعتدين.

بواسطة
عزام الكنج
المصدر
إتحاد المواقع السورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى