سياسية

هيئة الأركان في الجيش السوري الحر :معظم أعضاء الإئتلاف يجهلون مواقع المدن السورية

رد العقيد عبد الحميد زكريا الناطق الإعلامي بإسم هيئة الأركان في الجيش السوري الحر على الكلام الذي أطلقه أمين عام الإئتلاف السوري مصطفى الصباغ عبر وكالة أنباء آسيا،
والذي أعلن أن الإئتلاف السوري المعارض هو من يعطي الشرعية لهيئة الأركان في الجيش السوري.
زكريا وفي مقابلة خاصة مع وكالة أنباء آسيا قال رداً على سؤال حول من يعطي الشرعية "إن هذا السؤال برسم أهلنا في الداخل فمعظم أعضاء الإئتلاف لا يعرفون مواقع المدن السورية على الخارطة"، مضيفاً " قلنا منذ البدء بأننا في الجيش الحر لم نصنع الثورة إنما الثورة هي التي صنعتنا، وكان لنا شرف الدفاع عنها وشرف الدفاع عن هذه الثورة يقتضي منا أن نقول كلمة الحق نصرة لها".

الناطق الإعلامي بإسم هيئة الأركان تابع قائلاً "لم نكن ننوي في هيئة أركان الجيش الحر يوماً أن نتدخل في المجال السياسي ولكن نحن نرى أن بعض الإنتهازيين من السياسيين يريدون ولمصالحهم الضيقة إغراق هذا الوطن بمشاكلهم ولكن صوتنا سيكون عالياً بمواجهتهم من اجل نصرة هذه الثورة، والسيد اللواء رئيس هيئة أركان الجيش الحر سليم ادريس قالها بوضوح سندعم أي حكومة تنبثق عن الإئتلاف الوطني لكننا اليوم وجدنا أن الحكومة انبثقت عن فريق من الإئتلاف الوطني ولم تحظ بموافقة الجميع لهذا لن ندعم أي حكومة كائناً من كان على رأسها لا تحظى بموافقة جميع أعضاء الإئتلاف الوطني وماجرى من طريقة الإنتخاب يعيدنا وبكل تأكيد إلى أيام عهد الأسد وهذا أمر لا نقبله أبداً، ونطالب الجميع بالإرتقاء إلى مستوى تضحيات شعبنا على الأرض ".

وردأ على إتهامه بأنه ليس الناطق الرسمي بإسم هيئة الأركان كشف زكريا "انني لم أسمع باسم مصطفى الصباغ على الإطلاق واترفع في الرد الشخصي عليه وأنا مكلف من قبل اللواء سليم ادريس على ان أكون ناطقاً اعلاميا باسم هيئة الأركان في الجيش الحر".

زكريا أشار "إلى أننا سندعم أي حكومة يأتي رئيسها بالتوافق بين اعضاء الائتلاف الوطني والقوى السياسية على اعتبار ان هذا الائتلاف شكل بالتوافق ويجب ان تكون قراراته الحساسة متوافق عليها بين جميع اعضائه ومكوناته وان لا يعتمد بداخله منطق الغلبة والاستقواء".
الناطق الإعلامي قال "إن شعبنا العظيم الذي قدم التضحيات لن يقبل أبداً بنقل الحكم من آل الأسد لنصل إلى حكم يفرض علينا من قبل أشخاص يريدون ابتزازنا مادياً وسياسياً، ولن نكشف عن أسماء هؤلاء الأشخاص اليوم كي لا نعمق الجراح بين المعارضة السياسية التي كان أداؤها ضعيفاً، ونحن لا نطلب منهم مؤازرة الثورة بل نطلب منهم ألا يكونوا حجر عثرة في وجه تقدمها وانتصارها لذلك اليوم رجاؤنا وطلبنا حكومة تحظى بالتوافق كي لا يدفع العسكر باتجاه اتخاذ قرارات لا يريدونها".

المصدر
وكالة أنباء آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى